الأقباط متحدون | أحد مصابي "المقطم" لـ"الأقباط متحدون": رأيت شبابًا مسيحيًا ينطق بالشهادتين تحت تهديد السلاح
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٠٠ | الجمعة ١١ مارس ٢٠١١ | ٢ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٢٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أحد مصابي "المقطم" لـ"الأقباط متحدون": رأيت شبابًا مسيحيًا ينطق بالشهادتين تحت تهديد السلاح

الجمعة ١١ مارس ٢٠١١ - ٠٩: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: هاني سمير
قال "جمال حسني"- أحد المصابين في أحداث "المقطم"- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": إنه رأى شبابًا مسيحيًا ينطق الشهادتين تحت تهديد السلاح، مشيرًا إلى أنه أثناء عودته من عمله في نظافة "حي الحسين" مع شقيقه وأبيهما بسيارتهم، قام شباب منطقة "السيدة عائشة" بإلقاء الحجارة عليهم، وعندما حاول شقيقه الذي كان يقود السيارة الهروب، فوجئ بدبابة تعترض طريقه، ولكنه لم يحاول الرجوع مرة أخرى للخلف لئلا يصيب أحد الشباب، فقاموا بإخراجهم من السيارة، وظلُّوا يعتدون عليهم بالأسلحة البيضاء، حتى تمزَّقت يداه من الطعنات التي تلقاها عليها.

وأوضح "حسني" أن أحد أفراد القوات المسلَّحة أمره بأن ينطق بالشهادتين حتى يتركوه، مشيرًا إلى أنه رأى شبابًا مسيحيًا ينطق بالشهادتين تحت تهديد السلاح. مضيفًا أن أحد الشباب طعنه طعنة نافذة ثم أشهر سيفًا وحذَّر الباقين من الاعتداء عليه بعد أن أوشك على مفارقة الحياة، ثم حمله على دراجته البخارية وألقاه بالقرب من المسيحيين حتى يتم نقله إلى المستشفى، بعد أن أشعلوا النيران في سيارتهم التي اشتراها بالتقسيط، مؤكِّدًا أنها أصبحت "قطعة حديد"، ولا يعلم كيف يسدِّد أقساطها، أو كيف يعمل بدونها؟

وأشار مصاب آخر إلى أن قوات الجيش هي التي كانت تطلق الرصاص علي الشباب المسيحي، موضحًا أن قوات الجيش لم تكن تتعامل بحزم مع من يشهرون الأسلحة في وجه مواطنين آخرين، بل سمحت للبلطجية بالصعود على الدبابات وأعطتهم جراكن حديدية ملئية بالبنزين لاستخدامها في إحراق منازل المسيحيين، على حد قوله. مؤكِّدًا أن ما قام به الجيش انعكس على ردود أفعال أقباط المنطقة تجاه تعازي الجيش أثناء صلاة الصلاة على أرواح الشهداء، حيث هتفوا معترضين على تقديم القمص "سمعان إبراهيم"- كاهن دير القديس "سمعان الخراز"- الشكر لمن حضروا من الجيش لتقديم العزاء: "مش عايزينهم.. مش عايزينهم".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :