الأقباط متحدون - بعد التخفيض الائتمانى لقطر.. الصرافات السعودية توقف التعامل بالريال القطري
  • ١٢:٢٣
  • الاربعاء , ٥ يوليو ٢٠١٧
English version

بعد التخفيض الائتمانى لقطر.. الصرافات السعودية توقف التعامل بالريال القطري

أخبار عالمية | وكالات

٠٠: ٠١ م +03:00 EEST

الاربعاء ٥ يوليو ٢٠١٧

الريال القطري
الريال القطري

أوقفت الصرافات السعودية التعامل بالعملة القطرية "الريال" بعد أن شهدت انخفاضا كبيرا فى قيمتها السوقية، وأوقفت بنوك بريطانية العمل بها، على ضوء التخفيض الائتمانى بحق الإمارة الذى أصدرته عدد من المؤسسات المالية العالمية على رأسها فيتش وموديز.

 وقال عادل الملطانى شيخ طائفة الصرافين فى منطقة مكة المكرمة إن عامة الصرافين المعتمدين بالمملكة والمقدر عددهم بـ66 صرافا، توقفوا منذ صدور بيان قطع العلاقات مع دولة قطر عن التعامل بالريال القطرى، سواء عبر البيع أو الشراء، مشيرا إلى أن المخزون لديهم من تلك العملة يعد بالنسبة لهم عملة ميتة عديمة القيمة والفائدة.

وقال الملطانى فى تصريحات صحفية، إنه "بالنسبة لشركتى يوجد لدى حاليا مخزون بحوالى 150 ألف ريال قطرى، وأعتقد أن ما يوجد لدى كل من الصرافين الآخرين المعتمدين سيكون مقاربا لما لدى، ولا أعتقد أننا سنعاود التعامل مع تلك العملة إلا فى حالة استجابة وتراجع قطر عن مواقفها المهددة لأمننا الوطنى".

وأصدرت الدول الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من قطر، وعلى رأسها مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة ومملكة البحرين بيانا مشتركا أكدت من خلاله أنها تلقت الرد القطرى عبر الوسيط الكويتى على المطالب وأنها تدرسها وسترد عليها فى الوقت المناسب.

كما نحت عدة بنوك كبنك رويال، وبنك رويال أوف سكوتلند، وبنك باركليز، وبنك تيسكو نفس المنحى، وسط توقعات المحللين الماليين والصيارفة بتوسع دائرة المتوقفين عن التعامل بالعملة فى كثير من مناطق ودول العالم كلما طال أمد تعنت وإصرار دولة قطر على موقفها الرافض للامتثال لمطالب الدول المتضررة من سياستها الداعمة للإرهاب.

وكانت مصادر فى بنوك "باركليز" و"لويدز" و"تيسكو" و"أوف سكوتلند" فى المملكة المتحدة، أكدت أن الريال القطرى لم يعد متوفرا للبيع أو الشراء فى الوقت الحالى.

وانخفض سعر صرف الريال القطرى بنسبة 4% (4042 نقطة أساس) مقابل وحدات حقوق السحب الخاصة خلال النصف الأول من عام 2017، ووحدة حقوق السحب الخاصة هى العملة المعتمدة من صندوق النقد الدولى لتسوية التبادلات المالية بين الدول.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.