ماجد ولسن : لمصلحة من إخفاء حقائق إعتداء أطفيح
للمرة الثانية بعد الثورة: التليفزيون المصري في قفص الإتهام
كتبت: تريزة سمير
في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، صرَّح "ماجد حنا ولسن"- المحامي- أنه بعد الاجتماع الذي تم عقده مع رئيس التليفزيون "سامي الشريف" واللواء "طارق المهدي"، بحضور المحامين "ممدوح رمزي" و"نبيل عزمي" و"رمسيس النجار" و"نهاد صادق" وعرضهم لمطالبهم التي كان من أهمها السيطرة الكاملة من الجيش المصري على موقع الكنيسة، والبدأ في أعمال البناء حتى يشعر مسيحيو القرية بالأمن والطمأنينة، والتحقيق مع الجناة ومحاكمتهم محاكمة عسكرية ومعاقبتهم، ورجوع الأسر المهجَّرة إلى منازلها- تم تقطيع الحديث عند إذاعته عبر شاشات التليفزيون. مشيرًا إلى أنهم أظهروا إنه يريد أن يرجع المعتصمون إلى منازلهم، كما تم فيما قبل استقطاب حديث القس "متياس نصر"، على حد تعبيره. وتساءل: لمصلحة من إخفاء الحقائق؟؟؟
وأكّد "ولسن" أن مطالبهم التي عُرضت بالاجتماع قانونية اتفق عليها الجميع، مضيفًا أن استقطاع جزء كبير من الاجتماع بحيث يفقد أهميته وأهدافه، يعود بنا إلى ما قبل الثورة.
وفي سياق متصل، قال مصدر مسئول بـ"ماسبيرو" أن المتحكم فيما يتم عرضه الآن عبر شاشات التليفزيون هو "عبد اللطيف المناوي"- رئيس قطاع الأخبار- مؤكِّدًا أن الحزب الوطني والنظام السابق مازال يتحكم في التلفزيون المصري. وأوضحت مخرجة- رفضت ذكر اسمها- أنهم طلبوا من "عبد اللطيف المناوي" وضع كاميرات وبث مباشر لمعتصمي "ماسبيرو"، وعمل لقاءات معهم، إلا أن "المناوي" رفض هذا الطلب من العاملين بـ"ماسبيرو"، والذين يتعرَّضون يوميًا وبشكل مستمر لضغوط، خاصةً عند سماع شعارات صريحة من المعتصمين مثل "الإعلام الفاسد أهو" على حد قولها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :