الأقباط متحدون - مصدر بـ«الكهرباء»: من يستهلك أكثر من 650 كيلووات «هايدبحوا»
  • ٢٠:٣٧
  • الأحد , ٢ يوليو ٢٠١٧
English version

مصدر بـ«الكهرباء»: من يستهلك أكثر من 650 كيلووات «هايدبحوا»

أخبار مصرية | .tahrirnews

١٢: ١١ ص +02:00 EET

الأحد ٢ يوليو ٢٠١٧

فواتير الكهرباء
فواتير الكهرباء

 "تحديد الأسعار حاليا في يد رئيس الوزراء ووزير الكهرباء"، هذا ما أكده مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، فيما يخص الأسعار الجديدة للكهرباء المفترض تطبيقها بداية من اليوم السبت كأول أيام شهر يوليو، حيث الموعد المحدد لزيادة أسعار فواتير الكهرباء وفقَا لتأكيدات سابقة على لسان رئيس الوزراء نفسه، بزيادة أسعار الكهرباء على استهلاك شهر يوليو الجاري وتحصيلها على فواتير شهر أغسطس المقبل.

الحكومة تزيد دعم الكهرباء 4 مليارات فقط بعد طلب 34 مليارًا
المصدر أضاف لـ"التحرير"، اليوم السبت، أنه لا مفر من زيادة الأسعار، وذلك ردا منه على البيانات العاجلة الصادرة مرارًا وتكرارًا من السادة أعضاء مجلس النواب، لمنع زيادة الأسعار، معقبًا على طلبهم بـ" يجبولنا فلوس من الحكومة بدل ما يطالبونا بعدم زيادة الأسعار"، كاشفَا عن أنه بعد مفاوضات استمرت لأكثر من شهرين بين وزير الكهرباء ورئيس الوزراء وعدد من وزراء المجموعة الاقتصادية لزيادة الدعم المخصص للكهرباء في موازنة السنة المالية الجديدة 2017/ 2018 بدلًا من 30 مليار جنيه ليصبح 64 مليارًا، بعد قرار تعويم الجنيه، إلا أن الحكومة رفعت قيمة الدعم بـ4 مليارات فقط بدلًا من 30 مليارا ليصبح 34 مليارًا فقط، مما يتطلب زيادة الأسعار بما لا يقل عن 30 مليارا لتعويض هذا الفارق، وهو ما سيكشف عنه سيناريو زيادة الأسعار، والذي من المفترض أن يعلنه وزير الكهرباء خلال أيام قليلة.

«الكهرباء» تقترض 20 مليارًا لسداد ديون «البترول»
كما أشار المصدر إلى أن الوزارة بدأت في الاقتراض لسداد ديونها، وذلك من خلال اقتراض 20 مليار جنيه في مارس الماضي لتوجيهها لصالح وزارة البترول بعد تخطي مديونيات البترول للكهرباء حاجز الـ40 مليار جنيه.

وفيما يخص الأسعار المفترض تطبيقها، لفت المصدر إلى أن الأسعار، رغم عدم إقرارها حتى كتابة هذه السطور، فإنه "توقع" السيناريو الأقرب للتطبيق، لكل الشرائح الخاصة بالقطاع المنزلي والبالغ عددها 7 شرائح.

زيادة الشريحة الأولى بـ20%
شاهد أيضا وزير الكهرباء يكشف لـ«التحرير» خطة القضاء على انقطاع التيار بالمحافظات توقعات بزيادة أسعار الكهرباء 120%.. ومصدر: نحتاج 97 مليارًا إضافية لسد العجز «كل واحد يرمي التلاجة بتاعته».. نشطاء يسخرون من زيادة أسعار الكهرباء زيادة أسعار الكهرباء من «1,5 لـ 6 قروش» لكبار مستهلكي القطاع المنزلي حيث كانت البداية مع الشريحة الأولى، وهي ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ التي تستهلك من 0 ﺇﻟﻰ 50 كيلو ﻭﺍﺕ ساعة شهريا، واستهلاكهم "مروحة وتليفزيون صغير و3 لمبات ومكواة وغسالة وراديو"، حيث من المتوقع زيادتها بنسبة 20% بعد أن كانت في آخر زيادة بيوليو الماضي بـ11 قرشًا.

وأضاف المصدر لـ"التحرير"، اليوم السبت، أن الشريحة الثانية، وهي الشريحة التي تستهلك ﻣﻦ 51 ﺇﻟﻰ 100 ﻛﻴﻠﻮ ﻭﺍﺕ ساعة شهريا، واستهلاكهم "مروحة وتليفزيون صغير و3 لمبات ومكواة وغسالة وراديو" ستزيد بنسبة 30%، بعد أن كان سعرها في آخر زيادة بيوليو الماضي بـ19 قرشًا.

أما فيما يخص الشريحة الثالثة، وهي الشريحة التي تستهلك من 0 حتى 200 كيلو وات ساعة شهريا، واستهلاكهم "مروحتان وتليفزيون و4 لمبات ومكواة وثلاجة صغيرة 8 قدم، وراديو، وتكييف صغير أو غسالة، وأى منها يتم تشغيله فى الأوقات التى يكون الاستهلاك أقل على باقى الأجهزة"، فأوضح المصدر أنها ستزيد بنسبة 30% مثلها مثل الشريحة الثانية، بعد أن كانت في آخر زيادة بيوليو الماضي بـ21.5 قرشًا للكيلو وات ساعة شهريا.

وحسب المصدر، فالشريحة الرابعة، وهي الشريحة التي تستهلك من 201 إلى 350 كيلووات ساعة شهريا، واستهلاكهم "مروحتان ومكواة و6 لمبات وتكييف وثلاجة كبيرة وغسالة وراديو وميكروويف وشاشة lcd"، فمن المتوقع زيادته بـ40%، بعد أن كان سعرها في آخر زيادة بـ42 قرشًا.

زيادة الشريحة الخامسة بـ50%
أما الشريحة الخامسة، وهي الشريحة التي تستهلك من 351 إلى 650، واستهلاكهم "مروحتان و8 لمبات ومكواة وميكروويف و2 تليفزيون وشاشة LCD، وتكييف وسخان كهربائى، وغسالة وثلاجة كبيرة وتكييف كبير"، ومن المتوقع زيادتها لـ50%، بعد أن كانت وفقًا لآخر زيادة بـ55 قرشًا للكيلووات ساعة شهريا، وتعد الشرائح الخمس هى التي ستتمتع بالدعم من قبل الحكومة ووزارة الكهرباء.

أكثر من 650 كيلووات ساعة شهريا بـ97 قرشًا وبسعر التكلفة
وكشف المصدر أن الأسعار للشرائح بعد الـ650 كيلووات ساعة شهريا، سيتم محاسبتهم بسعر إنتاج الكهرباء وفقًا للسعر الحالي، والذي يتراوح ما بين 95 إلى 97 قرشًا، قائلاً: "الناس اللي استهلاكهم أكثر من 650 كيلووات ساعة شهريا.. هيدبحوا"، مشددًا على أن الأسعار سالفة الذكر، هي الأقرب للتطبيق، وليست نهائية، كون القرار لا يزال في يد مجلس الوزراء والمهندس شريف إسماعيل حتى الآن لحين الإعلان الرسمي عن الأسعار.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.