الأقباط متحدون | بعض الأسر الهاربة من "صول" عادت لمنازلها والتحرشات بالأقباط ما زالت قائمة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٠٩ | الخميس ١٠ مارس ٢٠١١ | ١ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٢٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

بعض الأسر الهاربة من "صول" عادت لمنازلها والتحرشات بالأقباط ما زالت قائمة

الاربعاء ٩ مارس ٢٠١١ - ٠٧: ١٠ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: جرجس بشرى
قال "سمير جرجس"، وهو أحد أقباط قرية "صول" بإطفيح، لـ"الأقباط متحدون" أن بعض الأسر والعائلات المسيحية التي هربت من الرعب والهلع ، جراء محاصرة مسلمين متشددين لمنازل الأقباط وترويعهم، وحرق وسلب منازلهم ومحلاتهم التجارية، قد بدأت في العودة، وأن بعض تحرشات المتطرفين بالأقباط ما زالت قائمة حتى هذه اللحظة، مؤكدًا أنه تم سلب منزل مسيحي أمس بعد اقتحامه وسرقة محتوياته، موضحًا أن هناك بعض المتطرفين ما زالوا يجتمعون ويتجمهرون أمام كنيسة الشهيدين "مارجرجس ومارمينا" بالقرية، وأكد "جرجس" أن تواجد الجيش بالقرية ما زال محدودًا جدًا، ولا توجد سوى دبابتين إحداهما أمام الكنيسة والأخرى في مدخل البلدة.
وقال شاهد عيان من القرية ويدعى "نادي أن المتشددون يرددون هتافات في تظاهرات  ويريدون عدم إعادة بناء الكنيسة، وأن متشددون ادعوا أن الكنيسة بها خمرًا وتقوم بأعمال للسحر والشعوذة، في إشارة إلى زجاجة الأباركة وأجساد القديسين التي كانت موجودة بالكنيسة، وأضاف أنه تم اقتحام منزل مسيحي، وسرقة ملابس داخلية منه، والإدعاء بأنها كانت داخل الكنيسة.
هذا وقد أصر المعتصمون في تظاهرة "ماسبيرو" اليوم، أنهم لن يغادروا المظاهرة إلا بعد تنفيذ مطالبهم بإقالة محافظ حلوان، وإعادة بناء الكنيسة على نفس المكان، وإقالة عمدة القرية، ومحاسبة المتسببين في الحادث، وذلك عقب وصول رجل الأعمال المهندس "نجيب ساويرس" لمكان التظاهرة، وتأكيده على أنه يجب أن يكون الأقباط مواطنون مصريون من الدرجة الأولى، وأن يكون هناك دستور يساوي بين كل المصريين في الحقوق والواجبات.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :