الأقباط متحدون | حزب المستقبل الجديد يطالب بتدمير وثائق أمن الدولة التي تمس السياسيين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٣٩ | الثلاثاء ٨ مارس ٢٠١١ | ٢٩ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٢٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

حزب المستقبل الجديد يطالب بتدمير وثائق أمن الدولة التي تمس السياسيين

الثلاثاء ٨ مارس ٢٠١١ - ١٠: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الحزب يناشد الشعب أن يسلم الوثائق التي تدين النظام السابق للجيش
 
كتب: عماد نصيف

أبدى حزب المستقبل الجديد -تحت التأسيس- أسفه لعملية اقتحام مقار مباحث أمن الدولة بطريقة عشوائية، وغير مرتبة، بعيدة عن أعين الجيش، والذي من المفترض أنه الجهاز القائم بحماية مثل تلك الوثائق في الوقت الحالي، وقد حصل بعض النشطاء السياسيين، ومعهم مجموعة أخرى غير معلومة الهوية على العديد من الوثائق،  وقد بدأ بعض النشطاء يوم 5 مارس بنشر بعض الوثائق التي وقعت تحت أيديهم، ومن تلك الوثائق ما يتعلق بشئون خاصة لبعض الشخصيات العامة و غير العامة !
 
فمن تلك الوثائق ما هو عبارة عن تفريغات لمكالمات هاتفية، وبعضها تسجيلات بصوت أو صورة لمواقف شخصية، كما وصل إلى الناس أيضًا العديد من الملفات التي تدين جهاز أمن الدولة، والنظام الحاكم الماضي !
و هذا إن دل فإنما يدل على دنائة أساليب النظام الحاكم البائد.. في تعامله مع الناس مثقفين وسياسيين وإعلاميين وإسلاميين وأقباط.. إلخ.
 
ورأى الحزب أن التجربة التي حدثت بخصوص اقتحام مقار مباحث أمن الدولة، هي صورة كربونية لما حدث من قبل مع الشعب الألماني في ألمانيا الشرقية، ومن هنا علينا أن نبين للجميع كيف كان تصرف شعب ألمانيا تجاه تلك الوثائق :
 
لقد قام الشعب الألماني بتعيين لجنة منه تحظى بثقتة، وهي لجنة حارسة على كافة تلك الوثائق، وحتى وقتنا الحالي فإن كافة تلك الوثائق موجودة، وأصبحت مباني أمن الدولة ومحتوياتها متحف للجمهور ولكن.. لا تعرض الملفات السرية على أحد، لأنها قد تفرق بين الزوج و زوجته، وقد تؤدي إلى الثأر أو نشر العنف.
 
و لكن شعب مصر بعد ثورة 25 يناير أثبت أنه أكثر الشعوب تحضرًا، وعلينا أن نحافظ على سمعتنا الدولية، و أن لا نسمح لأحد أو لأنفسنا أن ننال منها! و من هنا وجدنا أننا لا بد من أن نلفت نظر جموع المصرين؛ إلى خطر يريد رموز النظام البائد وضعنا فيه و لكن لن يحدث إن شاء الله.
 
إن علينا أن نثبت للعالم أننا شعب حضاري قادر على التعامل مع الأزمة، لذلك فإننا ننادي كل شخص وقع تحت يديه تلك الوثائق، أن يقوم بتدمير أي وثائق خاصة بتجسسات دنيئة، ولا يقوموا بتسليمها بل يقوموا بتدميرها بأنفسهم،
وأن يقوم بتسليم أي وثائق تدين النظام الحاكم البائد، أو ضباطًا أو عملاء لأمن الدولة إلى النائب العام.
ويرى الحزب أيضًا إننا في محنة، قد تكون الدولة بألاعيب نظمها السابق، قد وضعتنا فيها حتى يقوم الشعب بالانتقام من بعضه البعض، وهو انتقام قد يؤدي إلى أحداث عنف، وهو ما كان يتمناه النظام البائد.
 
 وذكر الحزب كل مصري أن يفكر في مرحلة البناء، ومن يفكر في البناء لا يتفرغ لتتبع عورات الآخرين، وأن الخوض في أعراض سياسيين أو فنانين أو إعلاميين، أو أشخاص عاديين، هو خوض في أعراضكم أنتم، فجميعهم مصريون، وسمعتهم من سمعة مصر فانتبهوا.
 
وقال الحزب أنه يُحمل المجلس الأعلى للقوات المسلحة المسئولية الكاملة، لحماية تلك الوثائق والتحقيق فيها، وكذلك حماية أي مصري شريف، يمكن أن يتعرض للأذى من جراء تسريب وثائق خاصة به صنعتها أجهزة الأمن.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :