إسقاط "سو-22" السورية أظهر ضعف السلاح الأمريكي
أخبار عالمية | روسيا اليوم
٤٨:
٠٨
م +02:00 EET
الاثنين ٢٦ يونيو ٢٠١٧
كشف حادث إسقاط مقاتلة "إف-18" أمريكية طائرة "سو-22" الهجومية السورية التي تعود لسبعينيات القرن الماضي مؤخرا، أن أداء السلاح الأمريكي مبالغ فيه ولا يتطابق مع قدراته الحقيقية.
وكتبت The National Interest الأمريكية نقلا عن مصادرها، أنه ورغم تكتم البنتاغون على تفاصيل الحادث، فإن الطائرة السورية أعطبت بصاروخ "جو- جو AIM-9X".
وأوضحت أن الطيار الأمريكي بمقاتلته "إف-18E" كان على مسافة زهاء 600 متر عن الطائرة السورية المتقادمة، وأخفقت صواريخه في الإصابة من المحاولة الأولى بفعل الصواريخ الحرارية التي أطلقها خصمه السوري لتضليل الصواريخ المهاجمة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية: "السؤال الذي يطرح نفسه استنادا إلى ذلك: كيف تمكن الطيار السوري بصواريخه الحرارية العتيقة من تضليل صواريخ AIM-9X الأمريكية بأجهزة بحثها الحديثة العاملة بالأشعة تحت الحمراء، ومن هذه المسافة القريبة؟".
وتابعت: "هذا يعني أن مواصفات الصواريخ الحديثة المزودة بها المقاتلات الأمريكية، مبالغ فيها ولا تتسق مع مدى جدواها الفعلي والمعلن".
وأكدت مصادر الصحيفة الأمريكية، أن الطيار الأمريكي الذي استهدف "سو-22"، لم يسقطها إلا بصاروخ AIM-120 AMRAAM الذي يثير هو الآخر الجدل حول مدى مطابقة مواصفاته المعلنة للواقع، حيث تم إطلاق الصاروخ المذكور 13 مرة منذ "عاصفة الصحراء" في العراق، لم يدرك فيها أهدافه سوى 6 مرات.
تجدر الإشارة إلى أن مقاتلة تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن قد أسقطت في الـ18 من الشهر الجاري طائرة "سو-22" سورية هجومية بذريعة قصفها مواقع قريبة من تموضع المعارضة السورية المسلحة في الرقة، فيما أكدت دمشق أن طائرتها كانت في مهمة لضرب مواقع "داعش" هناك.