القبض على خلية إرهابية خططت لتفجير كنيسة بالإسكندرية في العيد

 

كانت معلومات وردت لأجهزة الأمن، باضطلاع كوادر البؤرة المتورطة في تنفيذ الحوادث الإرهابية، والثابت اتخاذهم من بعض المناطق الصحراوية والنائية أماكن لتمركزهم واختبائهم بتكوين خلية عنقودية، وتكليف عناصرها بتنفيذ عدة عمليات عدائية تزامنا مع احتفالات عيد الفطر، ومرور 4 أعوام على ثورة 30 يونيو، بهدف ترويع المواطنين ومحاولة شق الصف الوطني.

 

وعلى الفور، تعاملت أجهزة الأمن مع المعلومات، ووضعت خطة لملاحقة العناصر الإرهابية، باستخدام الوسائل التكنولوجية والتقنيات الحديثة، التي أكدت نتائجها تورطهم في محاولة تفجير محل تجاري مملوك لأحد المسيحيين بمحافظة دمياط خلال أبريل 2017 "موضوع القضية رقم 333/2017 إداري قسم شرطة رأس البر"، وكانت المواجهات أسفرت عن مصرع أحد العناصر المنفذة له، وإصابة ضابطين.

 

وثبت أن المتهمين المضبوطين، شرعوا في تنفيذ عمل انتحاري خلال تشييع جثامين ضحايا الحادث، إضافة إلى رصد العديد من الأهداف المهمة والحيوية بالبلاد، والتخطيط لتنفيذ عمل عدائي يستهدف إحدى الكنائس بمحافظة الإسكندرية.

 

وكشفت المعلومات، عن شروع العناصر الإرهابية المضبوطة، في تنفيذ مخططهم العدائي باستخدام التفجير الانتحاري المزدوج بواسطة عنصرين، يفجّر أحدهما نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة، بينما يفجّر الثاني نفسه عقب تجمع عناصر أجهزة الأمن وأعداد كبيرة من المواطنين نتيجة للحادث، بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية.

 

وأسفرت عمليات تتبع عناصر الخلية الإرهابية، عن رصد اختبائهم داخل شقة في منطقة العوايد بالإسكندرية، للإعداد لتنفيذ مخططهم، فداهمت قوات الأمن الشقة، عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، وضبط 6 من كوادر الخلية، بينهم الانتحاريان المكلفان بتنفيذ الحادث.

 

وتبين أن العناصر الإرهابية المضبوطة: الانتحاري "أحمد محمد زيد حسين محروس"، واسمه الحركي "سفيان"، والانتحاري "حمزة شعبان عبدالرحمن جاد"، واسمه الحركي "وليد"، و"علي حمدان علي حنفي"، واسمه الحركي "فواز"، و"عمر محمد أبوالعلا علي"، و"محمود أحمد رجب خليل"، واسمه الحركي "عمر"، و"عزت عبدالحليم عبدالغفار السيد، واسمه الحركي "شهاب"، وبحيازتهم حزامين ناسفين، و6 مفجرات كهربائية.

 

بدورها، أكدت وزارة الداخلية، عزمها استكمال خططها المتصلة بمكافحة الإرهاب والجريمة، والحفاظ على الاستقرار والأمن في مصر.