حصريا بالفيديو ... في ذكري نياحة الأنبا إبرام ننقل كيف اعتدي الإخوان علي كنيسته
محرر المنيا
٣٦:
٠٩
ص +02:00 EET
الاربعاء ٢١ يونيو ٢٠١٧
محرر المنيا
تنقل كاميرا الأقباط متحدون في ذكري نياحة الانبا ابرام كيف اعتدي الإخوان علي الكنيسة التي تربي فيها القديس بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس جنوب محافظة المنيا مسقط رأس القديس الانبا ابرام " قديس الفقراء " لرصد حالات التعدي التي حدثت عقب فض الاعتصامين علي يد جماعة الإخوان الإرهابية.
وقد اكد كهنة الكنيسة ان القوات المسلحة تقوم بترميم الكنيسة بالكامل ولا يزال اعمال التجديد والترميم لاعادتها الي وضعها الطبيعي قائمة وتصحيح ما حدث
يذكر انه تحتفل الكنيسة بعيد نياحة القديس العظيم الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة. وُلِدَ هذا القديس في سنة 1545 للشهداء ( 1829م ) ببلدة دلجا (دلجا: قرية كبيرة بمركز دير مواس محافظة المنيا)، من أبوين تقيين، فسمياه بولس غبريال، وربياه تربية مسيحية، وأدخلاه كُتاب القرية فتعلم العلوم الدينية وحفظ المزامير والتسبحة ودرس الكتاب المقدس.
فرسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو شماساً على كنيسة دلجا.ترَّهب هذا القديس وهو في التاسعة عشر من عمره بدير القديسة العذراء مريم المعروف بالمحرق وسُمي بولس المحرقي.كان وديعاً متواضعاً طاهر السيرة، كثير الانفراد، فأحبَّه الرهبان.
وسمع به الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا، فاستدعاه ليخدم بالمطرانية، ورسمه قساً في سنة 1863م.
وبعد أن خدم مدة في المطرانية عاد إلى ديره فرسموه قمصاً وأقاموه رئيساً للدير فاهتم بالفقراء، كما اهتم بتحسين حالة الدير روحياً ومادياً وإصلاح أراضيه الزراعية، وكان كلما ازداد إحساناً على الفقراء ازداد ضيق بعض الرهبان منه، وقدموا ضده شكاوى إلى الأنبا مرقس مطران البحيرة، قائمقام البطريرك، نظراً لنياحة البابا ديمتريوس الثاني، فقبل شكواهم وعزله من رئاسة الدير.
وبعد فترة وجيزة ترك دير المحرق هو وبعض تلاميذه وذهبوا إلى دير البرموس.
وكان رئيسه في ذلك الوقت القمص يوحنا الناسخ الذي صار فيما بعد البابا كيرلس الخامس.وفى سنة 1881م رسمه البابا كيرلس الخامس أسقفاً لإيبارشية الفيوم والجيزة.
وقد اشتهر في مدة أسقفيته بأمرين: الأول عطاياه الكثيرة للفقراء والمساكين والثاني صلاة الإيمان التي جرت بواسطتها آيات ومعجزات كثيرة حتى ذاع اسمه في جميع الأماكن.
كان الأنبا أبرآم واسع الإطلاع على الكتب المقدسة، كما كان ناسكاً بسيطاً في مأكله وملبسه، وكانت له عادة أن يصلى يومياً مع الشعب صلاة الغروب بالكنيسة ثم يفسر لهم الكتب المقدسة ويجيب على أسئلتهم.
وبعد أن رعى شعبه أحسن رعاية تنيَّح بسلام فشيعه الجميع من مسيحيين وغير مسيحيين ووضع جسده الطاهر في المقبرة التي كان أعدها بدير أبى سيفين بالعزب بالفيوم، وقد ظهرت من جسده آيات كثيرة.ولما شاءت العناية الإلهية أن تكرم جسد هذا القديس في عهد قداسة البابا شنودة الثالث وحبرية الأنبا أبرآم أسقف الفيوم الذي سُيم سنة 1985م تم نقل الجسد الطاهر من مقبرته أسفل الهيكل في منتصف مايو 1987م ووضع في صندوق جديد ظل أمام الهيكل الرئيسي بالكنيسة إلى يوم 2 يونيو 1987م حيث تم وضع الجسد الطاهر في المقصورة المعدة له بالمزار الجديد بحضور عدد كبير من الآباء الأساقفة.
الكلمات المتعلقة