الأقباط متحدون - بالفيديو.. جدل حول الإفطار في رمضان.. أزهري: أنت حر مالم تضر.. وتونسية تعيش بألمانيا تؤيد معاقبة المفطرين
  • ٢١:٠٨
  • الثلاثاء , ٢٠ يونيو ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. جدل حول الإفطار في رمضان.. أزهري: "أنت حر مالم تضر".. وتونسية تعيش بألمانيا تؤيد معاقبة المفطرين

١٢: ١٠ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٠ يونيو ٢٠١٧

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

مؤسس حركة "فاطر" يطالب بعدم ملاحقة المفطرين.. وناشطة مغربية: المشكلة في عدم وجود حرية اعتقاد

كتب - نعيم يوسف

يمثل المجاهرة بالإفطار في نهار رمضان "جريمة" في بعض الدول العربية يعاقب عليها القانون، مثل المغرب والسعودية والكويت والأردن، وقطر، بينما لا يوجد قانون واضح في مصر، إلا أن دار الإفتاء المصرية كانت قد قالت في عام 2016، إن ذلك "حرام ومجاهرة بالمعصية".

شاب مغربي يفطر

وعقدت قناة "دويتشة فيلة" -الألمانية- حلقة نقاشية عن ذلك، في برنامج "شباب توك شو"، حيث أكد الشاب المغربي "يوسف"، أنه يُحرم من أساسيات العيش في رمضان، لافتا إلى أن بلاده لا يوجد حرية دينية بها، والدين المعترف به هو الإسلام، والبعض يعتقد أن كونك مغربي، فأنت مسلم، لافتا إلى أنه كان مسلمًا سلفيًا، وكان يصوم كل الأصوام.

رأي أستاذ بالأزهر
ويؤكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية في الأزهر، أن الأديان الأخرى فيها صوم، مضيفًا: "أنت حر مالم تضر، وليس تحطيم القوانين بالحرية الشخصية"، موضحا أن "الإسلام أول من وضع حرية الاعتقاد، لو عايز تكفر أنت حر، ولكن بشرط ألا تجرح مشاعر الأخرين، ولا يصح جرح مشاعر الناس في الشارع".
وتابع "فؤاد": "يكون حر طالما لم يدخل الإسلام، ولكن طالما أسلم عليه الالتزام بالضوابط التي وضعها الإسلام".

ناشطة مغربية: المشكلة في الحرية
وأوضحت "ابتسام لشكر"، الناشطة المغربية، أن هناك قانون في المغرب يطبق على المسلمين والمسلمات، مؤكدة أن المشكلة في عدم وجود حرية اعتقاد، مؤكدة: "أنا أحترم الصائمين ولكن الصائمين لا يحترمون الأخرين".

حملة "فاطر"
أما التونسي "عبد الكريم بن عبدالله"، مؤسس حملة فاطر، فيقول إنه أسس الحملة ردا على أحد الشيوخ الذين كانوا يهاجمون المقاهي، مؤكدا: يجب أن يكفوا عن ملاحقة المفطرين، لافتا إلى أنه تم إيقاف شخصين بسبب اتهامهم بالإفطار.

تونسية تعيش بألمانيا وتريد معاقبة التونسيين
وتؤيد السيدة التونسية، المقيمة في ألمانيا، خولة كوكي عمري، أن تونس دولة مرجعيتها الإسلام، ويجب معاقبة من يفطرون، لأن المواطنين يشتكون، وهو "خدش حياء"، مؤكدة في نفس الوقت أنها تعيش في ألمانيا، ولا يقلقها أكل الناس من حولها، ولكنها مع معاقبة المفطرين في تونس.