جوزيف ملاك : عودة جلسات النصح والارشاد تحقق السلام المجتمعى
إيهاب رشدي
٥١:
٠٣
م +02:00 EET
الثلاثاء ٢٠ يونيو ٢٠١٧
ايهاب رشدى
أكد جوزيف ملاك المحامى وزميل المفوضية السامية لحقوق الانسان لشئون الاقليات بالأمم المتحدة ، أن عودة جلسات النصح والارشاد سوف تعمل على استقرار المجتمع وتفادى الازمات الطائفية التى قد تنشأ عن قيام شخص بتغيير ديانته من المسيحية إلى الاسلام .
واضاف ملاك فى تصريحات للاقباط متحدون ان الاسرة المسيحية التى تتغيب عنها ابنتها لا تعلم هل تم اختطافها ام اشهرت اسلامها ، خاصة وان البعض منهن قاصرات وفاقدات للاهلية القانونية الكاملة التى حددها القانون ببلوع 21 سنة .
وتابع بان جلسات النصح والارشاد التى توقف منذ عدة سنوات ، كانت مهمتها مواجهة الحالة والتعرف على المشاكل المصاحبة لها سواء كانت مادية او اجتماعية لأنه احيانا ما يتم تغيير الديانة لوجود بعض من تلك المشاكل وعندما تنتهى المشاكل وترغب الحالة فى العودة لديانتها الاولى تحدث مشاكل أخرى كثيرة . كما انها تعد اجراءا رسميا لابد ان يؤخذ به ويجوز الطعن على الاجراءات التالية له إذا لم يتم الاخذ به لأنه جزء هام من اتخاذ القرار الخاص بتغيير الديانة ، مشيرا إلى عودة تلك الجلسات سوف تعمل على تحقيق السلام المجتمعى وتفادى الازمات الطائفية .
وحول تحديد المكان المناسب لتلك الجلسات قال ملاك ان ذلك ينبغى ان يتم بموافقة الطرفين حتى لا يشعر أحد الاطراف بوجود انحياز او ضغط ضده .
يذكر ان جلسات النصح والارشاد التى توقفت منذ عام 2004 كانت تعقد بين الشخص المسيحى الراغب فى تغيير ديانته إلى الاسلام ، وبين احد رجال الدين المسيحى وذلك لاسداء النصح والارشاد له ، وكانت تعد أحد الاجراءات القانونية قبل اشهار ذلك الشخص لاسلامه ، وقد طالبت العديد من الاصوات بعودة تلك الجلسات خاصة مع تعدد حالات تغيب الفتيات القبطيات القاصرات خلال السنوات السابقة.