اتفاقات مشتركة ومواجهة الإرهاب واستثمارات.. أبرز ملامح زيارة ولي عهد أبو ظبي للقاهرة

وصل الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبي، إلى القاهرة صباح أمس الاثنين، في زيارة تستغرق أيام، نورد أبرز ملامح هذه الزيارة بالسطور المقبلة.
 

-أعلنت سلطات مطار القاهرة الدولي، أمس الاثنين، رفع حالة الطوارئ استعدادًا لاستقبال الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبي، الذي يزور القاهرة اليوم للقاء كبار المسئولين.
 

-كان في استقباله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة.

-تم تزيين الطرق المؤدية من وإلى المطار بالعلم المصري والإماراتي، كما أخلت سلطات المطار بارك السيارات أمام صالة الرئاسة لاستقبال ولى عهد أبو ظبي.
 

-قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم عقد جلسة مباحثات ثنائية، تلتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدى البلدين، رحب خلالها الرئيس بالشيخ محمد بن زايد، مشيدًا بتميز العلاقات المصرية الإماراتية وصلابتها وبمستوى التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وطلب الرئيس نقل تحياته للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
 

-من جانبه أكد الشيخ "بن زايد" على أهمية دور مصر في المنطقة، وبأنها ركيزة للاستقرار والسلام والأمن.
 

-تناول اللقاء بحث عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الأزمات التي تشهدها المنطقة، وجهود مكافحة الإرهاب، مؤكدين على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب ووقف تمويل الجماعات الإرهابية ووقف إمدادها بالسلاح والمقاتلين.
 

-اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور خاصة في العديد من القضايا.
 

-أكد الشيخ بن زايد على موقف بلاده الثابت بمساندة مصر على كافة المستويات بهدف تحقيق تطلعات الشعب المصري نحو الاستقرار والتنمية، مؤكدا أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة برمتها.