الأقباط متحدون - الإفتاء ترفض مبادرة المسجد الليبرالي: لا يجوز وهو تعدي صريح على الشرع
  • ٠٠:٢٦
  • الثلاثاء , ٢٠ يونيو ٢٠١٧
English version

الإفتاء ترفض مبادرة المسجد الليبرالي: لا يجوز وهو تعدي صريح على الشرع

١٤: ١١ ص +03:00 EEST

الثلاثاء ٢٠ يونيو ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
- لا للمساجد الليبرالية.

- لا للتعدي الصريح على قواعد الشرع الشريف.

- لا يجوز صلاة النساء بجوار الرجال في صف واحد مختلط.

- لا تجوز الصلاة بدون حجاب.

- لا يجوز إمامة المرأة للرجل في الصلاة.

كتبت – أماني موسى
في إطار متابعة دار الإفتاء المصرية مبادرة بعض المصلين في برلين لإنشاء مسجد تحت اسم "المسجد الليبرالي" تكون الصلاة فيه مختلطة بين الرجال والنساء في صف واحد، ويكون الإمامة فيه للرجال أو النساء، ولا يشترط في المصليات - فيه - ارتداء الحجاب كما ذكرت ذلك وسائل الإعلام العالمية، وفي سياق الرد على هذا العمل تقرر دار الإفتاء المصرية ما يلي:
- بطلان المقصد الذي من أجله أقيم هذا المسجد، وهو إدعاء أن الفصل بين الرجال والنساء في الصلاة وإلزام المرأة بارتداء الحجاب في الصلاة فيه شيء من التمييز ضد المرأة، وهو إدعاء باطل؛ فقد تقرر في الشريعة الإسلامية أن النساء شقائق الرجال، وأن المرأة مخاطبة بالشريعة كالرجل سواء بسواء.
 
- قد تقرر أن من شروط صحة الصلاة ستر ما أمرنا بستره من أجزاء الجسد رجالا كنا أو نساء، وبذلك فقد وجب على المرأة الحجاب أثناء الصلاة، وفوات الوفاء بهذا الشرط يبطل الصلاة، وليس ذلك تمييزًا ضد المرأة بل إن ستر أجزاء من الجسد أمر تعبدي في حق الرجال والنساء، وإن اختلف قدر ما فرضته الشريعة الغراء بين الرجال والنساء, وهذا ليس خاصا بالشريعة الإسلامية وحدها بل له نظائر في طقوس أديان أخرى تلزم المصلى بنحو ذلك، ويختلف الرجل فيها عن المرأة.
 
- التلاحم بين الرجال والنساء – الذي ورد في الصور المبثوثة للمسجد المذكور- بحيث يظهر التلاحم الجسدي بين المصلين والمصليات منهي عنه شرعًا، ويجب أن لا يحدث منه شيء في الصلاة، بل هو تعد صريح على قواعد الشرع الشريف.
 
- محاربة العنف والتطرف لا تكون بهذا المسلك الذي يشتمل على التطرف من جانب آخر وهو التعدي على المقررات الدينية والعلمية من غير مواجهة حقيقة للعنف ولا نشر صحيح للإسلام.