بالفيديو.. أسرة الشهيد مراد حشمت تروي مأساتها.. ووالدته: "عياله كانوا عاوزينه"
نعيم يوسف
الجمعة ١٦ يونيو ٢٠١٧
زوجة الشهيد: كان يعمل سائق بمرتب 1200 جنيهًا.. ومصابة بجلطة منذ 7 سنوات
كتب - نعيم يوسف
التقت قناة MEsat الفضائية، مع أسرة الشهيد مراد حشمت، أحد شهداء الاعتداء على أقباط في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل المعترف، يوم الجمعة الموافق 26 مايو الماضي.
من هو الشهيد؟
الشهيد مراد، هو عامل، يعول أربعة أبناء وزوجة ووالدته المريضة، ووالده، وكان سائقا للسيارة وفي طريقه إلى العمل في الدير، ولكنه استشهد ودُفن في الدير، ثم سرقوا الإرهابيين هذه السيارة وهربوا فيها.
رجل بسيط
من جانبها قالت زوجة الشهيد، إن يومهم كان بسيطا جدًا، وكان يخرج في الصباح ليعود أخر النهار، حيث كان يعمل سائقًا للشهيد عاطف، ويحصل على 1200 جنيهًا، لافتة إلى أنه كان في عمر 26 سنة، وتزوجته في سن الثامنة عشر.
زوجته: "مقدرش أقولك على الحنية بتاعته"
وأضافت: "مقدرش أقولك على الحنية بتاعته، ولم أغضب منه ولا مرة، ومنذ حوالي 3 شهور، معاملته كانت أفضل، وكان يعمل دائما"، لافتة إلى أن فراقه صعبًا، و"ربنا يصبرنا على اللي شافينه، فراقه صعب، والدته مصابة بجلطة منذ 7 سنوات".
حالة مادية صعبة
وكشفت أن حالتهم المادية صعبة جدًا، وكانت تساعده وتعمل "طعمية" وتبيعها للناس في الشارع، مطالبة الدولة والكنيسة بمساعدتهم، حيث أنه كان سندًا لهم، وابنها الأكبر يعمل فلاح باليومية.
دفن الشهيد في الدير
وأعربت عن رضاها بدفنه في الدير، وووجهت رسالة لمن قتلوه وقال: "ربنا يسامحهم ويغير أفكارهم وعقولهم وقلوبهم".
ابنه: كان أخي
ويقول "سامي مراد"، نجل الشهيد: "كنت أخ له ومش ابنه، وكنت أتأخر في الليل وكان بيسأل عليا، حسيت أني كنت مسنود عليه هو، كان بيأكلنا ويشربنا"، مضيفًا: "أطلب يجيبولنا حاجة بس توكلنا أنا وأمي".
أما والدة الشهيد فتقول: "عياله كانوا عايزينه، فايتهم صغيرين، غلبانين والله".