المفتي: القرآن والسنة هما مصدر التشريع والإسلام أعطى حقوق المرأة أكثر من الغرب وجعلها مساوية للرجل
أماني موسى
الثلاثاء ١٣ يونيو ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
تحدث د. شوقي علام، مفتي الجمهورية، في لقاءه مع قناة أون تي في، عن حقوق المرأة في الإسلام وكيف كرمها الإسلام، خاصة بالنظر لما قبل الإسلام، وكيف كانت أوضاع المرأة آنذاك.
المرأة قبل الإسلام كانت لا شيء ولإمتاع الرجل فقط
أوضح علام أن المرأة قبل الإسلام كانت كاللاشيء وليس لها أي حقوق أو إرث أو ذمة، وكانت أشبه بالمتاع للرجل، لكن الإسلام جاء ليمنحها حقوقها.
القرآن والسنة هما مصدر التشريع بمصر
لفت علام أن القرآن الكريم والسنة هما المصدر الرئيسي للتشريع بمصر، وأن هذه الشريعة تقر حقوق المرأة، مشيرًا إلى أن الإسلام كرم المرأة كإنسان ولم ينظر إليها كشيء أو أنها من متاع الرجل.
المفتي يشرح "للذكر مثل حظ الأنثيين"
وحول الإرث وأن للذكر مثل حظ الأنثيين، أوضح المفتي أن لهذا الحديث مرجعية تاريخية، حيث كانت المرأة قبل الإسلام لا ترث، وعندما مات سعد بن الربيع في غزوة أحد، جاءت امرأته تشتكي للرسول "ص" بأن زوجها مات وقد ترك ابنتين، ولا يزوجن إلا بمال، وشقيق زوجها أخذ كل المال، فدعا الرسول أخا سعد وقال له اعطي ابنتي سعد الثلثين وأمهما الثمن ولك ما تبقى.
مشددًا، الإسلام أعطى المرأة حقها في الإرث سواء بسواء مع الرجل، إلا في حالات معدودة يمنح فيها الرجل أكثر من المرأة.
للمرأة ذمة مالية مستقلة ولا يجوز لولي أمرها التحكم بها
كما منح الإسلام المرأة الحق في توقيع العقود، باعتبارها كاملة الأهلية، فيجوز لها أن تبيع وأن تشتري وأن تهب مالها أو تتصدق به دون رقابة من أحد، حتى وإن كانت لهم الولاية عليها مثل الأب والزوج.
الإسلام أقر حقوق المرأة أكثر من الغرب وجعلها مساوية للرجل
وأضاف، إن الإسلام أقر حقوق المرأة أكثر من الغرب، حيث أن ذمة المرأة المالية في الغرب غير منفصلة عن زوجها، بل تذوب وتتداخل معه، على عكس الشريعة التي أقرت حق المرأة في انفصال ذمتها المالية، وأعطتها مساحة كبيرة للمرأة وجعلها مساوية للرجل.