عجائب التبرع لـ«برج الأزاريطة»: أماكن لمذاكرة طلبة «الثانوية»
أخبار مصرية | الوطن
٣٣:
٠١
م +02:00 EET
الاثنين ١٢ يونيو ٢٠١٧
لم تتوقف محاولات إنقاذ سكان عمارة الأزاريطة المائلة عند حدود المسئولين الرسميين، وقوات الدفاع المدنى وغيرها من الجهات التى ساهمت فى التعامل مع الأزمة اللافتة للعمارة وسكانها، حيث ظهر مزيد من المحاولات الشعبية الفردية والجماعية من أجل المساهمة بالممكن وتخفيف العبء عن سكان العمارة المائلة الذين وجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها فى الشارع.
سكان تحولوا من ملاك إلى لاجئين، مشهد مثل تجسيداً حرفياً للمقولة الشهيرة «عزيز قوم ذل» ما دعا كثيرين لمحاولات توفير وجبات إفطار وسحور لهم فى الأيام الأولى، وحتى عقب محاولات تسكينهم تدريجياً لا تزال محاولات المساعدة تجرى على قدم وساق.
كافيهات ومكتبات أتاحت فروعها للطلبة والمذاكرة والمشاريب والنت مجاناً
إيناس خميس كانت واحدة ممن ذهبوا لمتابعة الحالة بنفسها، كانت قد دعت من أجل التبرع بالملابس لسكان العقار لحين حصولهم على ملابسهم «الناس هناك مش عاوزين تبرعات بالفلوس، الناس قاعدة عشان تاخد حاجتها بالترتيب دور بعد دور، محتاجين ملابس وغيارات فقط، لا عاوزين أكل ولا فلوس».
محاولات للمساهمة، كلٌ بما يستطيعه، وفيما اكتفى البعض بالدعاء والتضرع فى أيام رمضان بتخفيف مأساتهم، تبرع آخرون بما يمكن توفيره فى النطاق حتى لو كان فى صورة «مكان للمذاكرة» كما فعل مركز «مدارج الثقافى»، حيث أعلن المكان عن استعداده لاستقبال الطلبة من سكان العمارة المائلة يومياً مجاناً «كل حاجة عندنا تحت أمركم إنترنت وبوفيه ومشروبات، إحنا جنبكم بخطوتين»، ورغم أن أحداً من طلبة العمارة المذكورة لم يستجب بالذهاب للاستفادة من العرض المجانى للمذاكرة بحسب مينا زكريا العامل بالمركز إلا أن العرض والفكرة ما زالا قائمين «أبوابنا مفتوحة طوال الوقت».
الكلمات المتعلقة