الأقباط متحدون - الأوقاف والشباب في حملة توعية بخطورة الإدمان
  • ١٩:٤٥
  • الاثنين , ١٢ يونيو ٢٠١٧
English version

الأوقاف والشباب في حملة توعية بخطورة الإدمان

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٠٨: ١٠ ص +03:00 EEST

الاثنين ١٢ يونيو ٢٠١٧

أرشيفية- الإدمان
أرشيفية- الإدمان

 كتب – محرر الأقباط متحدون

في إطار التعاون المستمر والمثمر بين وزارة الأوقاف , ووزارة الشباب والرياضة , والهيئة الوطنية للإعلام من أجل الإسهام في تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الفكر المتطرف واصل ” ملتقى القيم والأخلاق والمواطنة ” بمركز التعليم المدني، عطاءه من خلال حلقته الحادية عشرة التي ناقشت موضوع ” الإدمان”.
 
حاضر فيها:  أ / عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ، و د/ محمد مصطفى خبير السموم والمخدرات بمركز الطب الشرعي بوزارة العدل ، وفضيلة الدكتور / نوح العيسوي مديرعام بحوث الدعوة ووممثل وزارة الأوقاف لدى صندوق مكافحة الإدمان ، بحضور الشيخ/ عبد الفتاح عبد القادر جمعة منسق الملتقى ، ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة ، وأئمة الأوقاف ، وعدد كبير من الشباب من مختلف محافظات الجمهورية , وقدم للحلقة الإعلامي الكبير أ/ علاء بسيوني.
 
وفي كلمته أشار أ / عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان إلى أن بعض الأعمال الدرامية أسهمت بشكل غير إيجابي في هذه الظاهرة ، مؤكدًا أن رسالة الصندوق هي علاج حالات الإدمان ومتابعتها حتى يتم شفاؤها بشكل كامل ، موضحًا أن الإدمان مرض يمكننا محاصرته والقضاء عليه ، فهناك مرحلة سحب المخدر من الجسم وليست صعبة كما صورها الإعلام ، وهي تستغرق 7 أيام ، ثم تأتي مرحلة التأهيل النفسي والاجتماعي وهي الأهم ، مشيرًا إلى أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بدأ في توفير قروض للمتعافين من الإدمان ومساعدتهم في الحصول على فرصة عمل أو إنشاء مشاريع صغيرة ، إسهاما منه للشباب المتعافين من هذا المرض الخطير .
 
ومن ناحيته أكد د / محمد مصطفى خبير السموم والمخدرات بمركز الطب الشرعي أن الجهاز العصبي يمد الجسم بما يحتاجه من منبهات دون حاجة لمخدر أو منشط ، والإدمان يعني عدم قدرة الفرد الاستغناء عن شيء بعينه ، مؤكدًا أنه من السهل التخلص من تلك السموم وسحبها من الجسم ، ولكن الأهم عدم العودة للإدمان مرة أخرى ، فذلك له آثار سلبية على الجهاز العصبي والجانب النفسي والاجتماعي للفرد والمجتمع ، كما أوضح أن المادة المخدرة لا تساعد على زيادة ساعة العمل للمتعاطي كما يعتقد البعض ، فيجب أن تتغير ثقافة المجتمع وأن يفهم الجميع أن هذه السموم وظيفتها الوحيدة تدمير الفرد والمجتمع.
 
كما أكد أن الإسلام قد وضع ضوابط لوقاية الإنسان وحمايته من الإدمان ، تبدأ بحسن تربية الأبناء ورعايتهم وتوعيتهم بخطر الإدمان وأضراره الجسمية والنفسية والاجتماعية الناتجة عنه،  إضافة إلى تذكيرهم بالحكم الشرعي للخمر والمخدرات.
الكلمات المتعلقة