الأقباط متحدون | (11) بانـوراما قتــل واختفــاء الأقبــاط وحرق وهــدم كنائسهم فى مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:١٧ | الجمعة ٤ مارس ٢٠١١ | ٢٥ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٢٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

(11) بانـوراما قتــل واختفــاء الأقبــاط وحرق وهــدم كنائسهم فى مصر

الجمعة ٤ مارس ٢٠١١ - ١٦: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم:  د.ماجد عزت إسرائيل
لا يزال مسلسل القتل وأختفاء الأقباط وهدم كنائسهم ومبانى الخدمات الكنيسية،وزاد ما بعد ثورة 25 يناير 2011م نتيجة لحدوث الانفلات الأمنى منذ يوم الجمعة الموافق 28 يناير 2011م، ولا يزال حتى كتابة هذه السطور، بالرغم ما تبذله قواتنا المسلحة التى تحاول الحفاظ على خمس جبهات هى: حماية الجبهة الشمالية المتمثلة فى البحر المتوسط، والجبهة الجنوبية وهى حدودنا مع دولة السودان التى تتماشى مع دائرة عرض 22ج، والجبهة الشرقية التى تعد أخطر الجبهات، وجهة الغرب وهى حدودنا مع الجماهرية الليبية؛ نظر للاوضاع التى تمر بها منذ أندلاع ثورة الشعب الليبيى ضد حاكم البلاد "معمر القذافى"،والخامسة هى الجبهة  الداخلية وهى المظاهرات الفئوية، ومظاهرات الشعب فى ميدان التحرير، ومشكلة محاولة أعادة هيكلة الأوضاع على ما كانت عليه من قبل.
    على أيةحال، تعرض القبطى"سامي جمال"- 22 سنة- حاصل على بكالوريوس تربية لغة إنجليزية عام 2010م، بقرية "العوامية" مركز "ساقلتة" التابع لمحافظة "سوهاج"،  بقرية "العوامية" ويعمل بمحل بقالة بجـــوار كنيسة "مار جرجس" بــــذات الــقرية، يـــوم السبت  الموافـق     ٢٦     فبراير ٢٠١١ للقتل على يد "عزاز" و"محمد أبو النصر" من"نجع الزمرات" التابع  لقرية "العوامية"،حيث ضربه أحد الجناة على رأسه، بينما طعنه الثاني بالسكين؛ ومات قبل وصوله إلى المستشفى، وترجع جذور المشكلة إلى كراهية المسيحيين، وليس اختلاف على ثمن زجاجة زيت أو معاكسة فتاة، كما أدعى بعض الأفراد من نجع الزمرات.
      بينما أطلق مجهولون النار يوم  السبت 26     فبراير ٢٠١١ م على مسيحي يدعى"أيمن فوزى" 32 سنة  ويقيم بمنطقة "عزبة النخل" بمدينة القاهرة، وهو صاحب محل موبايلات و أجهزة الدش بـذات المكان،  ووصف أخيه" أسامة فوزي" هذا الحدث قائلاً" إن مجهولين في العاشرة من مساء ذات اليوم قاموا بإطلاق أعيرة نارية ،أمام المحل الذي يمتلكه أخيه، ثم اقتحموه،وصوَّب أحدهم مسدسه في وجه أخيه إلا أنه دفعه عنه، فقام الجاني بالتعدي عليه بـ"مطواة" في وجهه ويده وكتفه، وبعدها قمت بنقل أخى إلى مستشفى "عين شمس التخصصي ، وأجريت له جراحة في العصب السابع بوجهه، وجراحة تجميل، وجراحتين في اليد والكتف" وربما يرجع دافع هذا الأعتداء إلى السطو والسرقة.
    وقام بعض الأفراد من المسلمين بقرية "البدرمان" بـ محافظة "المنيا"  يوم السبت     ٢6     فبراير ٢٠١١م، فى حوالي الساعة الحادية عشر والنصف من مساء ذات اليوم، بمهاجمة منزل قبطى يدعى"وجيه يني عبد الملاك" والتعدى على أفراد عائلته بالعصي والشوم، ومصاحبة ذلك أطلق أعيرة نارية فى الهواء، وترتب على ذلك نهب ما يحويه المنزل من أشياء عينية ومادية، و أجبارهم على الخروج من المنزل ، ومنع المصابين منهم من الذهاب إلى المستشفى، وناشدوا الجهات المعنية بسرعة التدخل لأرجاعهم إلى منزلهم.
     كما إختفت فتاة قبطية تدعى" يوستينا تادرس عزيز" البالغة من العمر 16 عاماً ، وتقيم بشارع نهيا ببولاق بمدينة الجيزة منذ يوم الأربعاء, 2 مارس 2011 م،وقد إتهمت عائلتها شاب مسلم  يدعى "سمحى صابر سيد" يقيم بناحية العزيزية بمركز طامية بمحافظة الفيوم بالتغرير بإبنتهم، وقام الشاب وعائلته بطلب مبلغ خمسة آلاف جنيه من أجل إرجاعها، بعدها توجهت أسرة الفتاة الى قسم شرطة طامية بالفيوم لعمل محضر، إلا أن المأمور ومعاونوه رفضوا قيد المحضر؛ رغم إرشاد العائلة عن المُتهم، وبعدها تم إحضار الفتاة والشاب الى القسم ، ولم يُسمح للعائلة بالحديث إلي الفتاة، بل قيل لعائلتها أنها تزوجت من الشاب رغم أنها فتاة قاصر،ولا تحمل ما يثبت شخصيتها  كما يُعد مُخالفة للقانون المصرى، وحقوق الطفل والأعراف الدولية، وتناشد أسرة الفتاة المجلس الأعلى للقوات المُسلحة بسرعة التدخل من أجل إنقاذ إبنتهم.
    وتعرضت كنيسة الشهيد "مار جرجس" بمركز "دشنا" بـمحافظة "قنـا" أثناء قداس الأحد الموافق     ٢٧     فبراير ٢٠١١ م، لحريق استمر أكثر من ثلاث ساعات، إلتهم الدور الثاني بالكنيسة،حيث توجد المكتبة ،  ومخزن  للمخطوطات قبطية   وتم  الإتصال بالمطافئ، لمعاونة شباب الكنيسة لاطفاء الحريق، ولا يزال التحقيق حتى كتابة هذه السطور، للوقوف أسباب الحادث.
      بينما تجمع يوم الاثنين     ٢٨     فبراير ٢٠١١م ما يقرب من حوالي خمسة آلاف من شباب قرية " دير البرشا"  بمحافظة المنيا يطالبون بإقالة محافظ المنيا اللواء "أحمد ضياء الدين"، بعد أن أصدر قراراً بإزالة مبني خدمات للمعاقين مسؤل عنه القس "أنطونيوس بشرى". 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :