الصحافة السعودية في مواجهة "الجزيرة" القطرية.. هجوم حاد وتنبؤات بالسقوط

كما استخدمت قطر آلتها الإعلامية لتدمير عدد من الدول، والهجوم على دول أخرى، سخرت المملكة العربية السعودية آلتها الإعلامية لمساندتها في قرار قطع العلاقات مع الدوحة، والذي شاركتها فيه كل من الإمارات ومصر والبحرين.

ما أن تُطالع صحيفة من الصُحف السعودية، أو أحد مواقعها الإلكترونية أو أحد قنواتها الفضائية، حتى تجد هجومًا حادًا على قطر، وفضحًا لجميع مخططاتها السياسية والاقتصادية وغيرها.

صحيفة ""عكاظ" السعودية، والتي تعتبر من أهم الصحف في المملكة سخرت كل أقسامها لفضح قطر وأذرعها الإعلامية، ومؤامراتها على جيرانها.

وكشفت "عكاظ" الصحيفة أن قناة "الجزيرة" القطرية حاولت تزييف كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قام مترجمها الفوري بتحريف كلمات الرئيس الأمريكي عن تمويل قطر للإرهاب، وحاولت تضليل المشاهدين بتغيير كلمة الإرهاب إلى "التطرف".

حتى في قسم مقالات الرأي، كان لقطر نصيبا وافرًا من الهجوم، حيث نشرت مقال "خطة تحرير قطر"، للكاتب يحيي الأمير، و"حديث النعمة والنقمة في قطر"، للكاتب محمد آل سلطان، و"قطر وإرهاب الدولة"، للكاتب حمود أبو طالب، و"قطر.. هل "تتوب"؟، للكاتب صالح الفهيد، و"رسالة من مواطن سعودي إلى أمير قطر"، للكاتب غسان بادكوك، و"مأزق قطر وحيرة جماعة الإخوان" للكاتب مصطفى النعمان.

وقال "الأمير" في مقاله "خطة تحرير قطر": "الخطة الأبرز والخطوة الأهم إذن هي الخلاص القطري من تلك النخبة الحاكمة التي أدخلت البلاد منذ عام 1996 في مواجهة مع محيطها، واستقدمت كل عوامل الكيد والتآمر".

أما موقع قناة العربية، فقد كشفت أن قطر وكلت شركة محاماة أميركية لإدارة أزمتها مع دول الخليج ومصر، حيث يقود الصفقة المحامي جون أشكروفت الذي شغل منصب النائب العام للولايات المتحدة بين عامي 2001 و2005، مقابل مبلغ وصل إلى مليوني ونصف المليون دولار.

وتحت عنوان "قطر.. وقف الإرهاب أو السقوط"، قالت صحيفة "الجزيرة" السعودية: "صعقة أخرى تلقاها النظام القطري الداعم للإرهاب.. لا يقل ثقل عيارها عن الإجراءات السابقة التي اتخذتها المملكة ومصر والإمارات والبحرين ابتداءً.. لتتوالى بعدها مواقف مماثلة لعدد من الدول العربية والإسلامية.. ومن ثم تعلن واشنطن موقفاً واضحاً ومباشراً من سياسات الدوحة".