الأقباط متحدون - تفاصيل مثيرة في تحقيقات أمن الدولة مع خلية داعش الصعيد
  • ٠١:١٢
  • السبت , ١٠ يونيو ٢٠١٧
English version

تفاصيل مثيرة في تحقيقات أمن الدولة مع خلية داعش الصعيد

محرر الأقباط متحدون

صدى الأقباط في الصحف

٥٢: ١١ ص +02:00 EET

السبت ١٠ يونيو ٢٠١٧

أرشيفية- داعش
أرشيفية- داعش

 كتب – محرر الأقباط متحدون

انتهت نيابة أمن الدولة العليا من تحقيقاتها في القضية 148 لسنة 2017 والمعروفة باسم "داعش الصعيد" والمتهم فيها حتى الآن 35 متهمًا بالانتماء لتنظيم داعش والتخطيط لاستهداف الأقباط.
 
وبحسب الشروق، واجهت النيابة المتهمين بالاتهامات السالفة الذكر، وكذلك الانتماء لجماعة أسست على خلاف القانون.
 
جاءت هذه التحقيقات تمهيدًا لعرضها على المستشار نبيل صادق، النائب العام.
 
كشفت التحقيقات أن هذا التنظيم قد أنشئ داخل مناطق الصعيد بقيادة المتوفي أشرف حسن الغرابلي، وهي الخلية التي حاولت تفجير معبد الكرنك ولكن العملية فشلت وتم ضبط أفراد الخلية فقرر التنظيم تكوين خلية تدير نفسها ذاتيها وتعتمد على تمويلات تدبر من خلال أفراد التنظيم أنفسهم والسطو على محلات الأقباط وسرقة سياراتهم.
 
كما حدد تنظيم داعش الإرهابي عددًا من الأهداف للخلية، على رأسها منشآت قبطية وأخرى تابعة للجيش.
 
كما تبين أن المتهمين تم تدريبهم على القتال وحمل السلاح في معسكرات تابعة لداعش، وكذا تركيب وفك القنابل، وعلى جانب آخر يتم تلقينهم مراجعات دينية متشددة تهدف لقتل الأقباط واستهداف منشآت الدولة والمنشآت العسكرية. 
 
وذكرت مصادر قضائية أن هذه القضية تؤكد أن داعش بدأ يعمل بشكل مستقل عن ولاية سيناء ، حتى يصعب عملية رصد أفراده أمنيا، كما أن خطوط الاتصالات مع عناصر ولاية سيناء باتت ضعيفة خاصة بعد سقوط عناصر داعش في ليبيا ونجاح الأجهزة الأمنية في تعقب الاتصالات الإلكترونية لقيادات التنظيم.