الأقباط متحدون - رؤية في عاصفة شر النظام القطري
  • ٠١:٤٣
  • الجمعة , ٩ يونيو ٢٠١٧
English version

رؤية في عاصفة شر النظام القطري

رفعت يونان عزيز

مساحة رأي

٠٥: ٠٨ م +02:00 EET

الجمعة ٩ يونيو ٢٠١٧

قطر
قطر

رفعت يونان عزيز
رؤية في عاصفة شر النظام القطري .. بعدما انحسرت قطر وخرجت من سفينة مصر والدول العربية تعيش حالة من العزلة وحالة من الارتباك والخوف علي مصيرها فقد تزول هذه البقعة وقد تبقي والرهان علي مكسب البقاء من يملك الأحصنة الرابحة فقطر تستعين بدول العداء للدول التي تقاطعها الآن فتطلب حماية تركيا لنظامها الحالي وكله مدفوع الأجر وإيران في دخول مستلزمات ومون المعيشة ضمان قطر كمحطة عند الحاجة والآن تري أنها لابد من مغازلة أمريكا الحصان الرابح في نظرها لأن لأمريكا قواعد عسكرية بها إلا أن أمريكا تبحث عن حالة استرضاء للجميع فهي الرابحة سواء إن ظل النظام التميمي أو خرج فالشعب القطري هو الفيصل فأمريكا لا تريد خسارة مصر والسعودية وباقي الدول كما تريد تقوية العلاقات الطيبة مع مصر فهي تعلم شعب مصر وجيشه وقائده والشرطة كيان واحد لا يتجزأ أو يقسم وكلما تزداد عليه المحن يتقوي ويصبح أكثر نقاء وحالة الوعي والحكمة والصمود والقوة في الحق أهم ركائز ومقومات شعب مصر ويعتمد عليها العديد من الدول العربية الصديقة ودول عظمي وهذا بعدما فشل مختطتهم "الربيع العربي "المخطط الصهيوني الأمريكي الداعشي وحلفائهم وعلي رأسهم دويلة قطر لإسقاط منطقة الشرق الأوسط وإعادة رسم خريطة جغرافية مساحية وتغيير التاريخ وتزييفه من أجل أحياء دويلات وقبائل يسهل اختراقها أو نسفها فمصر العين الساهرة والعقل المفكر والصمود وقيادة حكيمة واعية وقبضة حديدية فولاذية قوية تحارب أي معتدي أو تسول له نفسه هدم أو تقسيم مصر وأيضاَ لأجل الحفاظ علي منطقة الشرق الأوسط والأخوة العرب قد أفشلت قواعد

اللعبة التي لها زمان طويل وهم يخططون له وبعدما اعترفت أمريكا إنها هي وكثير من الدول الكبري وغيرها أنهم في خطر محدق ويطالون من الإرهاب الذي تقوي وأصبح ينقلب علي صانعيه ومعلميه ومموليه وعرفوا أن مصر صح في كل ما تقوله وتعمله من أجل القضاء علي الإرهاب حتي أن غالبية الدول الكبري الأجنبية والعربية ومنطقة الشرق الأوسط منهم يعترفا في العلن والآخر معترف داخله لكن يفضل عدم الظهور لأنهم مرضي بالخوف أن مصر تعيش حرب عالمية منفردة بها ضد الإرهاب لأن الأعداء ظنوا أننا ندوخ أو يحدث هبوط أو تفرقة وتفتيت نسيج وحرب بسبب الغلاء وجرائم الإرهاب التي تطال الأقباط والجيش والشرطة لكن بفضل الله لا يكون لنا إلا النصر والتماسك ورد كيد المعتدي وتحولت اعترافات تلك الدول أنه لا بد من مساندة مصر والحرب معها بكل مكان ضد الإرهاب بكل صوره وأشكاله وطرق أدائه . كما أن حالة انعزال قطر تحتاج منا تحليلات دقيقة للوضع
وتطوراتها وعقب أحداثه ما لم يكن هناك حل نهائي جذري لا رجعة للماضي ويجب أن نعي

 اولاً :- أن أمريكا تخشي تدخل روسيا كما إنها رابحه مع أي نظام من أجل قواعدها تبقي هناك فهي مأمن للشعب لا للنظم كما أنها لا تخسر من بيع سلاح لو نشبت أي حرب فقد تبيع لمساندي قطر ومن ضد قطر فهي تبتعد عن الحرب ولكن تصدره المهم الهاء العرب والمنطقة وهي تكسب وكذلك
تضع لها جيش بالمنطقة

 ثانيا :- نخشي من أن يحدث تفكير طفولي للنظام فيأخذ من المصريين العاملين هناك دروع أو مساومات بهم من أجل رضوخ مصر وقبول حلول لهم فيها شروط فيجب تكون هناك تعهدات دولية لحماية المصريين

ثالثاً :- نخشي تدخل تركيا وتريد إعادة علاقاتها بمصر بشروط تظهر مقبولة في الوقت الراهن وبعدها تعيد الأخوان للسياسة رابعاً :- نخشي من تدخل إيران بالمنطقة في حرب وتدفعنا ندخل بتلك الحرب من أجل المنطقة لأننا نخشي أمريكا أن تبتعد عن التدخل ولكنها تغذي بالسلاح وكل ما تملكه من
معلومات ولا نعلم ما يحدث بعدها فالله وحده الذي يعلم ما يحدث في العالم والمنطقة

 خامساً :- نحتاج أن نلتف شعب وحكومة وكل مؤسسة بالدولة بالقيادة والجيش والشرطة ونفرز العميل والخائن والفاسد ونتكاتف معاً فمعركتنا مزدوجه وعلي صعيدين معركة ضد الفكر الملوث الهدام الخارج من الشيطان الذي يوسوس في صدور أتباعه ومعركة البلطجة والفساد والأسلحة التي دخلت في زمن حكم الإخوان وما سرب عبر الأنفاق وما سرق من الشرطة زمن الإخوان وكلها معركة داخلية وأما المعركة الخارجية فهي مع دول محور الشر ويجب أن نعلم ونعرف أننا مازلنا نحارب الإرهاب وحدنا فلابد أن ننتصر فمصر مباركة فلم ولن تعرف أو تعيش أو تتذوق طعم الحياة إلا بالنصر وعلينا نفكر ونفكر وندرس ونحلل أي مقترح أو مبادرة ورأي أو معاهدات قبل أن نوافق عليه فمصر أمانه في أعناقنا جميعاً فالمصري الأصيل مهما تغرب ومها لفحته أي رياح وتعب فلم يتخلي عن أمه مصر وأخوته تحيا مصر