محمود وجدى لن يعيد الأمن
بقلم: زكريا رمزى زكى
هل حصل ضباط وأمناء الشرطة على راتب شهر فبراير ؟ لو كانت الاجابة بنعم فعلما تقاضوه وهم لم يقوموا بواجبهم ولم يحضروا الى مقرات عملهم ، وتركوا الشارع لسيطرة البلطجية ، ولم يقوموا بمهام وظيفتهم فى حفظ الأمن وامتناعهم عن عمل محاضر للذين تعرضوا للبلطجة والقتل ، ولم نجد من وزير الداخلية الجديد الا الكلام فقط ، يظهر فى وسائل الاعلام ويدلوا بتصريحات لا تنعكس على أرض الواقع
مر حوالى اكثر من شهر على توليه مهمته كوزير داخلية ولم يحدث أى تقدم فى تحقيق الأمن ، الحالة الأمنية فى تراجع مستمر ، وهناك من تزهق أرواحهم لأنهم يدافعون عن أعراضهم وبيوتهم بسبب هذا الغياب الأمنى ، هل يشعر السيد وزير الداخلية بمسئوليته تجاه الأثار المصرية التى تنهب فى عز النهار بسبب عدم وجود الأمن ، لماذا يرفض أفراد الشرطة العودة الى أعمالهم مرة أخرى
أعتقد أن من لا يريد العودة هو من النوعية التى دخلت فى منظومة الشرطة للهيمنة وفرض النفوذ على خلق الله فشعروا بعد الثورة بأن هذه الهيمنة لن تعود مرة أخرى فآثروا البقاء وترك هذا المنصب ( الباشا ) بعد أن فقد بريقه ، ومنهم من دخل منظومة الشرطة حتى يقلب رزقه ويكون له قرشين من التنطع على خلق الله وحين شعر بأن هذا لن يعود ممكنا فى المستقبل فرفض النزول مرة آخرى
ونوعية أخرى من الشرطة كانت تمارس أعمال العنف والبلطجة داخل الأقسام وعلى يديها أهينت رجولة الكثيرين وزهقت أرواح آخرين فهم الآن خائفين من الأخذ بثأر هؤلاء ، كل هذه النوعيات نحن لسنا فى حاجة اليها ، نحن نحتاج الى الضباط الشرفاء وأمناء الشرطة الأوفياء وهم أغلبية . نحتاجهم أن يعودوا لحماية الوطن من كل من تسول اليه نفسه لاختراق أمنه وسرقة ذاكرته
ورأيى أن هذا لن يتحقق على يديى محمود وجدى والواقع أفصح من أى مقال ، نداء الى السيد رئيس الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة نحن نحتاج أولا ثم أولا الى الأمن وبعد ذلك تأتى البقية ، رجاء الى كل من يحب هذا الوطن أحموا تراب هذا الوطن ، الى كل الشرفاء دعونا نضع ايدينا فى أيدى بعضنا حتى نمر من هذا النفق الى النور ، نداء الى كل المواطنيين الشرفاء دعوا الضباط الشرفاء يعملون وساعدوهم لأننا لا نستطيع أن نعيش بدونهم ، الأمن لا يوجد الآن فى كل شوارع مصر والآتى أصعب فهل نتنبه
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :