الأقباط متحدون - الجماعة 2 الاخوان في مصر الان
  • ١٩:٥٦
  • الثلاثاء , ٦ يونيو ٢٠١٧
English version

الجماعة 2 الاخوان في مصر الان

أشرف عبده

مساحة رأي

٠٦: ٠٣ م +02:00 EET

الثلاثاء ٦ يونيو ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب اشرف عبده
عند مشاهدة مسلسل الجماعة 2 وتحليله جيدا وبالرغم من انه يحكي عن جماعة الاخوان بعد مقتل مؤسس الجماعة في عام 1949 وعن الجماعة بعد ثورة يوليو 52  سنجد انه يحكي عن الوضع الحالي في مصر جيدا وما يحدث الان من قبل الجماعة هو ما حدث بالفعل خلال تلك الفترة

بعد مقتل الشيخ حسن البنا مؤسس الجماعة ظن الجميع ان الجماعة ستنتهي بعد موته ولكن بعد موته ظهرت الخلايا النائمة لتلك الجماعة وبدأت في مخططات القتل والارهاب بحجة الدفاع عن الاسلام وهو بالفعل ما يحدث حاليا فالبرغم من القبض على قادة الاخوان ووضعهم بالسجون ظهرت الخلايا النائمة مرة اخرى في عهدنا الحالي وبدأت في القتل والارهاب والتدمير

وايضا سنرى من خلال عرض حلقات المسلسل ان الجماعة كانت تستغل كل شيئ يحدث لصالحها من اجل كسب تعاطف الشعب من حولها واستخدام الجلسات الدينية التى تسعى للفكر التطرفي من اجل نشر افكارهم التى تسعى للخراب والدمار وهو ايضا ما يحدث منهم الان وعرضهم لصور وفيديوهات مفبركة عبر قنواتهم الاعلامية وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي كبديل حالى عن المساجد والظهور بالشارع كما كان يحدث من قبل

من حبقتين فقط للمسلسل سنجد ان الاخوان يوضعهم الحالي يسعون لتنفيذ مخططات حدثت بالفعل من قبل وما زالوا على تلك المخططات دون تغيير في مناهجهم وما زال القتل والدمار هو شعارهم منذ تأسيس الجماعة وحتى وقتنا الحالي

ما زالوا يبحثون عن المجد والحكم عن طريق تزيف وتحريف الدين لمصالحهم من اجل الوصول للسلطة وليسى من اجل نشر الاسلام وقيم الاسلام كما يزعمون
نرى انهم كانوا يستخدمون الاغتيالات والعنف والقتل ضد كل من يخرج عن الجماعة او يسعى للعمل ضدهم او من يسعى للعمل على اقصاء الجماعة او الاساءة لها كما يحدث الان تماما

كما انهم كانوا يستخدمون العنف الطائفي ونشر الفتنة الطائفية بين ابناء الوطن تماما مثلما يفعلون الان

قبل قيام ثورة 23 يوليو سنة 1952 وعندما طلب منهم جمال عبد الناصر معاونة الضباط الاحرار في انقلابهم ضد الملك وتطهير مصر من الفاسدين وافقوا على الا يشتركوا الا في حالة نجاح الثورة وهذا ما حدث بالفعل في ثورة 25 يناير 2011 حيث اعلن مرشد الاخوان تبرئهم من تلك الثورة حتى اذا ما نجحت اعلنوا انهم معها بل سرقوها لصالحهم وادعوا انهم هم من قاموا بها

الخلايا النائمة للاخوان بالفعل هي الخلايا العسكرية التى لا يعلم بها احد ولا يحركها احد سوى قيادات الجماعة من مكتب الارشاد فقط والعديد من اعضائها لا يعلم عنها شيئ وحتى الاعضاء في المكاتب التأسيسية وتلك الخلايا تعتبر الجهاز المخابراتي والمسلح للجماعة والذي يتم من خلاله تنفيذ المخططات الارهابية ضد كل من يتعدى على الجماعة او يخرج عنها او يكون ضد افكارها الهدامة

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع