مدرسة الصحافة والأساتذة تعاونوا لبناء مصر
رفعت يونان عزيز
الثلاثاء ٦ يونيو ٢٠١٧
رفعت يونان عزيز
مدرسة الصحافة والأساتذة تعاونوا لبناء مصر أن كنت غير صحفي فأحببت الصحافة وتعلمت عن بعد من القراءة وسماع حوارات وأحاديث ومقولات أساتذة عمالقة بمختلف الصحف وكم تكون جيدة ومفيدة وواصلة لعمق القارئ حين يكون كاتبها أو قائلها علي قنوات التلفزيون إنسان حكيم واعي له فن إلقاء بمصداقية وشفافية مؤثرة في الأخر دون تجريح أو تهويل أو تهوين وهذا ما تابعته من الأستاذ / مكرم محمد أحمد وخاصة في حكومة الشباب التي كانت مع سيادة الرئيس / عبد الفتاح السيسي في لقائه الأخير فمع ما يجري من أحداث متلاحقة من الإرهاب في مصرنا الغالية قري ومدن واستشهاد العديد من الأقباط والجيش والشرطة وبعد كشف الدويلة (قطر ) التي غذت الإرهاب فكرياً وخطط ومولته بالمال الغزير من أجل كسر أو تفتيت مصر أو تفريق نسيجها وبعد قطع علاقتنا بها ومعنا دول عربية أخري يجب الحرص علي انصهار وذوبان كل صحفيين مصر في بوتقة التسامح والمحبة وتصب كلها في صد الإرهاب بكل أنواعه وإشكاله ودحره بسلاح الفكر المستنير الذي يقذفه سن القلم الحر الفولاذي
ويعكر حبره أي فكر هدام وتوضيح أم مصر لن تنقسم أو يمزق نسيجها وأن الجميع له هدف واحد الحفاظ علي مصر وتماسك شعبها وإن اختلفت الطرق والكلمات فهي دواء شافي إن اختلفت أسمائه إلا أن التركيبة واحدة نحن وطنيون ولا يهزمنا عدو أو أي إرهاب مهما يكون وإننا قادرون علي التغلب لأي صعاب مهما كانت وتكون فمصر لم ولن تنهار مهما يحدث أو يجري ولذي بدافع حبي الشديد لمصر ومصريتي كمواطن ومعي أسرتي الكبيرة شعب مصر بكل طوائفه وعقائده وفئاته وإجتماعياته كنت أتمني من الأستاذ الفاضل الجليل واسمح لي أن أقول لك شيخ الصحفيين فهي سمتكم التي تستحقونها الأستاذ / مكرم محمد أحمد الكاتب والمفكر والمحلل بمختلف التوجهات الذي يربط بين القديم والحاضر من خلال الخيوط الصالحة لتقوي رباط مصر شعب ونظام بما يتفق مع الإصلاح والتغيير للأفضل ولما له باع وحنكة إعلامية مكتوبة وعلي شاشات التلفزيون وغيرها من وسائل الإعلام وبما أنه له مشوار من السنين الطويلة في الصحافة تقلد فيها الكثير من المناصب وله رؤى وأقوال تحترم في الكثير من المحافل والندوات وغيرها علي مستوي محلي ودولي ومع الرئاسات والأهم والمهم هو أستاذ للغالبية من الصحفيين والجميع يكن له كل الاحترام والتقدير وأدائه فتح أفاق للكل أن يتحدث بحرية بعدما أصبح القلم تتحدها وسائل متعددة في الإعلام وخاصة سموات الإعلام مفتوحة
والزملاء من طالب إحالتهم هم أيضاً أخذوا من دروس مدرسته فكان التمني فتح قنوات اتصال مباشرة معهم وتقريب وجهات النظر ربما ما كان يكتبه قلم الأمس يحتاج إضافة وتعديل من قلم اليوم فالحياة تغيرت والرتم أسرع وتحقيق صد الخطر يحتاج مكاشفة ووضوح المهم تعمل لخير مصرنا وشعبها وربما مساحة حرية اليوم وقدرة المناظرة بين الأطراف غير الأمس فالوضع الآن أصبح يحتاج تضافر جهود وتشابك الأيادي وتقارب الأفكار ووجهات النظر وتحليلها ثم معالجتها ونشرها لا لحالات الانقسام وأننا نعي وطنية الأستاذ / مكرم محمد أحمد فهو قدوة وأب لأن الصحافة تعني أنها مرآة شفافة عاكسة وأري الأساتذة الصحفيين المحالين لنيابة أمن الدولة العليا بناء علي البلاغ المقدم من سيادته هم أيضاً وطنيون لا يقلون وطنية ونأمل اختلاف وجهات النظر يجب تقاربها وحلها في نقابتها الصحفية مع الأستاذ النقيب / عبد المحسن سلامة وإذ كان هناك تحفظات بالنقابة من صحفيين معينين فبعد انتخاب نقيب جديد للصحفيين فننسي ما فات ونتجه صوب تحقيق أعلي مصلحة لمصر وشعبها وأن يتحمل ويتحامل علي نفسه أي واحد في موقع مسئولية النقد أو مهاجمة فالتغيير الحقيقي من أجل بناء الأفضل لأبد أن نستفيد من أي شيء وتطويع الخطأ وتحويله إلي مسار صح نافع يوفقكم الله وكل التحية والتقدير للأستاذ / مكرم محمد بصفته الإنسانية والأبوة و شيخ الصحفيين والأساتذة الأفاضل المشكو في حقهم وأني أري حل هذا الموضوع لا يحتاج شيء سوي جلسة تصافح وتوضيح ونحن في أدق مرحلة وهي أننا نبني ونحتاج للجميع فالسيد الرئيس وكل الأجهزة التنفيذية والأمنية حريصة أن نتعايش في أسرة واحدة نختلف نتفق المهم نعود ونعيش ونتعايش لبناء مصر وسلامة شعبها وزيادة الخير له.