- محاولات لتطييف وأسلمة ثورة 25 يناير، والبنا يؤكد: السلفيون يريدون إرجاع مصر للتخلف
- ننشر بالمستندات تفاصيل خطة حبيب العادلى وزير الداخلية السابق لتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية
- الفريق أحمد شفيق:القوات المسلحة لا تريد حكما عسكريا داخل مصر
- تقرير الطب الشرعي النهائي لشاب "نجع حمادي" يشير إلى إصابته بـ"سكتة قلبية" وشقيق الشاب يرفض
- الأعلى للقوات المسلحة يقبل استقالة "شفيق" من رئاسة الوزراء
تهديدات كنسية بالعزل لمُُوقّعين على بيان (الأقباط لمصر)
غادر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القاهرة صباح أمس على متن طائرة مصر للطيران المتجهة لنيويورك، ومنها يتوجه إلى ولاية كليفورنيا، حيث المستشفى العلاجى بكليفلاند، وذلك بعد تعذر توفير طائرة ساويرس الخاصة المجهزة، لإنشغاله الشديد وسفره المتكرر، بحسب مصادر فى الكنيسة.
وبالرغم من أن البابا يسافر فى رحلة علاجية شبه دورية، فإن عشرات الأساقفة وقيادات الكنيسة كانوا فى توديعه فى المطار، أبرزهم الأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، والأنبا كيرلس أفا مينا أسقف دير مارمينا بكنج مريوط بالإسكندرية، والأنبا إبرام أسقف الفيوم وعضو سكرتارية المجمع المقدس، والأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر.
يرافق البابا فى رحلته، التى أعلنت الكاتدرائية أن المقرر لها ألا تتجاوز الاسبوع، عدد كبير من قيادات الكنيسة. وعلى صعيد متصل، أكدت عدة مصادر من أقباط ورجال دين مسيحيين من الموقعين على بيان «لأقباط لمصر» الصادر قبل أيام، أن أحد القيادات الكنسية الكبرى، من غير الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تحتفظ «الشروق» باسمه، اتصل بهم لمطالبتهم بسحب توقيعاتهم، من البيان، الذى طالب خلاله الموقعون المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وحكومة تسيير الأعمال، «رفض كل المساعى الطائفية لاختزال الأقباط فى مؤسسة أو أشخاص بعينهم، ينتحلون صفة تمثيلهم للأقباط خصما من اعتبارهم مواطنين كاملى المواطنة، تمثلهم المؤسسات الدستورية والقانونية شأنهم شأن سائر المصريين، فيما زيل البيان بتوقيع مائتى شخصية بينهم نشطاء بارزون».
وقال الكاتب والباحث سليمان شفيق مدير مركز إدراك للدراسات الثقافية والفنية، أن القيادة المنتسبة لكنيسة غير الأرثذوكسية، اتحدت لأول مرة مع الممارسات التقليدية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مواجهة المطالبة بمدنية حقيقية يمثل فيها الأقباط المؤسسات الدستورية والقانونية وليس الكنيسة. وأضاف «هذه الكنائس اختلفت فيما بينها على طبيعة المسيح واتفقت فقط على طبيعة النظام السياسى القديم، وعلى تطلعاتهم لاستمرار نفوذهم المشوه على الأقباط فى ظل النظام السياسى الجديد المنتظر، وهذا جزء من فقه ولاهوت التحول لدى الكثير من القيادات الدينية فى مصر، التى يقود بعضها الآن حملات ضد الأقباط المطالبين بمدنية وعلمانية حقيقية، ستضح فى عدة أماكن خلال الأيام القليلة المقبلة».
كان مئات المثقفين الأقباط والمسلمين قد أصدروا بيانا بعنوان «الأقباط لمصر» أدانوا فيه القوى الانتهازية التى لاتزال ترسخ ما حدث للأقباط منذ اعتلاء مبارك سدة الرئاسة 1981 حتى تخليه عن منصبه فى 2011، حيث كانت الكنيسة هى ممثل الأقباط لدى الدولة، وهو الأمر الذى حقق مصالح تحالف القيادة الدينية القيادة السياسية».
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :