الأقباط متحدون - بالفيديو.. أشهر مواقف تميم وقطر من الدول العربية.. ذراع الأذى في المنطقة
  • ١٣:٤٩
  • الاثنين , ٥ يونيو ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. أشهر مواقف "تميم" وقطر من الدول العربية.. ذراع الأذى في المنطقة

٠٢: ١٠ م +02:00 EET

الاثنين ٥ يونيو ٢٠١٧

أشهر مواقف
أشهر مواقف "تميم" وقطر من الدول العربية.. ذراع الأذى في المنطقة
قطر حاولت زعزعة استقرار السعودية ومصر والإمارات والبحرين وليبيا واليمن
 
كتب - نعيم يوسف
ذراع الأذى، وملاذ الإرهاب، هكذا كانت دولة قطر، بين جيرانها خلال السنوات الماضية، الأمر الذي جعل عددًا من الدول تعلن قطع علاقاتها معها، وعلى رأسها مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
 
السعودية
السعودية التي قادت عاصفة المقاطعة ضد الإمارة، قالت في بيانها إن ذلك "لأسباب تتعلق بالأمن الوطني السعودي"، واتهمت الدوحة بـ"انتهاكات جسيمة" تمارسها، لافتة إلى أنها "جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها جماعة الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم، ودعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة القطيف من المملكة العربية السعودية، وفي مملكة البحرين الشقيقة وتمويل وتبني وإيواء المتطرفين، الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج".
 
وفي تسريب صوتي لأمير قطر السابق، حمد بن خليفة، قال إن المنطقة مقبلة على بركان، والسعودية مقبلة على ثورة لا محالة، لافتًا إلى أن الأمير سعود الفيصل ضد أي تقارب.
 
ليس هذا فحسب، بل إن أمير قطر الحالي، تميم بن حمد، انتقد في التصريحات التي سببت أزمة بالخليج، النظام السعودي لعقده صفقة أسلحة ضخمة مع أمريكا بقيمة 110 مليارات دولار داعيًا السعودية إلى الاهتمام بالتنمية ومعالجة الفقر.
 
الإمارات
وفي نفس التصريحات، هاجم تميم عدة دول، حيث دعا جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين إلى مراجعة موقفهم المناهض لقطر، ووقف سيل الحملات والاتهامات المتكررة التي لا تخدم العلاقات والمصالح المشتركة، مؤكدًا أن قطر لا تتدخل بشؤون أي دولة مهما حرمت شعبها من حريته وحقوقه. 
 
وقالت الإمارات في بيان قطع العلاقات مع قطر، إن الدوحة تزعزع أمن واستقرار المنطقة، ولم تلتزم باتفاق الرياض لإعادة السفراء والاتفاق التكميلي له 2014 ومواصلة دعمها وتمويلها واحتضانها للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة والطائفية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك نقضها البيان الصادر عن القمة العربية الإسلامية الأميركية بالرياض تاريخ 21-5-2017 لمكافحة الإرهاب الذي اعتبر إيران الدولة الراعية للإرهاب في المنطقة إلى جانب إيواء قطر للمتطرفين والمطلوبين أمنياً على ساحتها وتدخلها في الشؤون الداخلية لدولة الإمارات.
 
مصر
أما مصر، فقد دعمت واحتضنت قطر جماعة الإخوان المسلمين، وقياداتها، ومولتها، بالإضافة إلى الدعم الكبير للإرهابيين في قناة الجزيرة، والتي تخصصت في الهجوم على النظام المصري.
 
وقالت مصر في بيان قطع العلاقات إن النظام القطري مصر على اتخاذ "مسلك معادٍ لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية، استهدفت أمن وسلامة مصر، بالإضافة إلى ترويج فكر تنظيم القاعدة وداعش ودعم العمليات الإرهابية في سيناء، فضلاً عن إصرار قطر على التدخل في الشؤون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي، وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس، يستهدف وحدة الأمة العربية ومصالحها".
 
ليبيا
وأعلن مجلس النواب الليبي، قطع العلاقات مع قطر، مطالبًا مجلس الأمن الدولي، ومحكمة الجنايات الدولية وجميع المنظمات والمؤسسات الحقوقية بضرروة فتح تحقيق دولي معها، موضحا أن ذلك نظرًا لما تنتهجه دولة قطر من سياسات معادية لدولة ليبيا، والدول العربية، ومساهمتها بشكل مباشر في خلق الفوضى، وعدم الاستقرار في ليبيا.
 
قطر تعتبر لاعبًا كبيرًا في ليبيا، حيث تدعم بالمال والسلاح، الكثير من الحركات الإرهابية، بل إن قوات قطرية شاركت في تحويل ليبيا إلى ما وصلت له الأمور الآن، وقام تميم بتكريمهم بعد الانتهاء من مهمتهم.
 
البحرين
وتتهم البحرين، الدوحة، بالتدخل في شؤونها والاستمرار في التصعيد والتحريض الإعلامي، ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران للقيام بالتخريب ونشر الفوضى في البحرين.
 
سوريا
كما اتهمت سوريا، في وقت سابق، الدوحة والرياض، وأنقرة، بدعم وتسليح الإرهابيين، والجماعات المسلحة التي تزعزع الاستقرار.
 
اليمن
هذا، كما اتهمت السعودية واليمن، الدوحة بدعم الحوثيين، رغم أنها كانت عضوًا في التحالف العربي الذي تقوده المملكة. وقد أعلن التحالف اليوم، إنهاء عمل القوات القطرية في التحالف.
 
يُذكر أن عدة دول أعلنت فجر اليوم عن قطع علاقاتها مع الدوحة، ومنها السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن والمالديف، واتخذت قرارات متفرقة بشأن منع سفر مواطنيها إلى قطر، وإغلاق المجال البحري والجوي أمام الطائرات والبواخر القطرية.