كاهن مطرانيه بني مزار يكشف لماذا تم دفن شهداء " بنى مزار " بدير أنبا صموئيل

كشف لقس بيشوى ثابت كاهن مطرانية بنى مزار بالمنيا ، كيف استقبلوا نبأ مذبحة دير انبا صموئيل التى راح ضحيتها 28 شهيدا منهم 8 شهداء من بنى مزار 

وقال القس بيشوى انه رغم الالم والصدمة لكن الله اعطى تعزية لاسر الشهداء ، لاسيما ان الثمانية شهداء من اسرة واحدة ، ونحن نفتخر بهم لانهم شهدوا للمسيح .
 

واضاف من اصعب المشاهد عندما وضع جثمان الشهيد رضا فاروق وزوجته هبة فى سيارة الاسعاف وظل ابنهما يجرى خلفهم وهو يصرخ وينادى  على والديه ، ولذا فالرعاية يجب ان ترتكز على العلاج النفسى للاطفال الناجين من هذه لمذبحة فان يجد طفل نفسه ملقاه بالصحراء بجواره جثتى والديه والدماء حوله امر ليس بالسهل ان يتم محوته ، وان يجد عشرات الجثث حوله  
 

وأوضح القس بيشوى اسباب دفن شهداء بنى مزار داخل دير انبا صموئيل رغم ان الشهداء الاخرين دفنوا فى محل اقامتهم فقال " ليس اى شخص يدفن فى الدير ودفن هؤلاء الشهداء كرامة لهم وهم كانوا قاصدين هذا المكان ولكن الموت منعهم ورغم موتهم فهم ذهبوا اليه ليرقدوا بجوار انبا صموئيل المعترف واجسادهم ذهبت للمكان الصحيح .
 

واكد القس بيشوى ان شهداء بنى مزار لم يكونوا فى سيارة مستقلة ولم تكن هناك رحلة للاطفال فى ميكروباض بل ذهبوا مع اقاربهم فى الاتوبيس القادم من عزبة حنا مركز الفشن مشيرا ان من ضمن شهداء بنى مزار الطفلة ماروسكا وعمرها عام ونصف وهى اصغر الشهداء والتى فقدت والدها ايضا .