![](http://www.copts-united.com/uploads/3445/50_20180807153533.gif)
الأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعم مصر من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة
أماني موسى
١١:
١٠
ص +02:00 EET
الاثنين ٥ يونيو ٢٠١٧
- الخارجية تدعو إلى زيادة تواجد المنظمات الأممية في مصر وتروج للعاصمة الإدارية الجديدة.
كتبت – أماني موسى
عقد السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف والأمن الدولي، لقاءً موسعًا في الأول من يونيو الجاري مع جميع ممثلي منظمات ووكالات الأمم المتحدة العاملة في مصر، وذلك بحضور ريتشارد ديكتوس المنسق الأممي المقيم وكل من السفير مجدي راضي مساعد وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية الدولية والسفير سعيد هندام مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي.
وقد أشاد "بدر" بجهود منظمات الأمم المتحدة في مصر، معربًا عن رغبة القاهرة في زيادة التواجد الأممي على أراضيها من خلال المنظمات والوكالات والمكاتب الإقليمية التابعة للأمم المتحدة، داعيًا إلى استغلال الفرصة التاريخية المتمثّلة في إقامة العاصمة الإدارية الجديدة بما يتيح للمنظمات المعنية عملية انتقال مريحة وفاعلة.
أوضح "بدر" كذلك أولويات العمل المصري المتماشية مع أهداف التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠ خلال المرحلة القادمة خاصة ما يتعلق بجهود مكافحة الفقر، وخلق فرص العمل، وترشيد استخدامات الطاقة، وتمكين المرأة والشباب، وتحسين الأوضاع التعليمية والصحية للمواطنين بصفة عامة.
استعرض ممثلو المنظمات والوكالات الأممية العاملة في مصر الأهداف المبتغى تحقيقها من جانبهم من خلال مشاريعهم المقترحة في مصر خلال المرحلة المقبلة، حيث تناولت مداخلاتهم عدداً من الأهداف الاقتصادية كدعم النمو والاستثمار، والاجتماعية كتأمين حصول المرأة والشباب والطفل على الخدمات الاجتماعية الضرورية، والبيئية كالاستخدام الكفء للموارد (المياه-الأرض-النفايات-التنوع البيولوجي- الطاقة)، وتلك المتعلقة بتمكين المرأة والشباب، فضلاً عن المساعدة في احتواء تدفقات اللاجئين ودعم جهود الهجرة الشرعية.
وجه "بدر" رسالة واضحة لممثلي المنظمات والوكالات الأممية مفادها ضرورة مضاعفة المساهمات المالية الحالية بما يُمكن من مواجهة التحديات المتفاقمة، وتوجيه الأنشطة الحالية إلى المجالات محل اهتمام المواطن العادي.
أوضح الممثل المقيم أن مصر تحظى بأهمية كبرى بالنسبة للأمم المتحدة، مذكرًا بالدور الإقليمي الهام لمصر وسابق قيام المنظمة الأممية بفتح مكتبها في مصر عام ١٩٤٩ بما يدلل على محورية مصر في عيون المنظمة والقائمين عليها، كما تطرق كذلك إلى عضوية مصر غير الدائمة في مجلس الأمن وما تشكله من مساهمة رائدة في جهود حفظ السلام كونها أحد أكبر المساهمين الدوليين بهذه القوات، مؤكدًا على رغبتهم الصادقة في تعظيم التعاون مع الحكومة المصرية خلال المرحلة المقبلة بما يسهم في خدمة الأهداف المصرية.
الكلمات المتعلقة