الأقباط متحدون - بعد قراره بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.. إدارة ترامب توجه لأوروبا اتهامات خطيرة
  • ٠٣:٠١
  • الأحد , ٤ يونيو ٢٠١٧
English version

بعد قراره بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.. إدارة "ترامب" توجه لأوروبا اتهامات خطيرة

٣٩: ٠٦ م +02:00 EET

الأحد ٤ يونيو ٢٠١٧

ترامب
ترامب"

هناك انتقادات أوروبية واسعة لإعلان الولايات المتحدة خروجها من اتفاقية باريس الدولية للمناخ، الأمر الذي ردت إدارة ترامب باتهام أوروبا بالسعي لإضعاف الاقتصاد الأمريكي من خلال المبالغة في التعامل مع هذه القضية.
 
اتفاقية باريس حول المناخ
دافعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرارها الانسحاب من اتفاقية باريس حول المناخ، مهاجمة خصوصًا الأوروبيين الذين اتهمتهم بإضعاف الاقتصاد الأمريكي، وكذلك "المبالغين في قضية المناخ".
 
خطاب ترامب
وكان خطاب ترامب الذي أعلن فيه التخلي عن الاتفاقية التي أبرمتها 195 دولة في نهاية 2015 قد أثار ردود فعل من جميع أنحاء العالم على الساحتين السياسية والاقتصادية على حد سواء، تراوحت بين الاستياء والذهول والغضب.
 
أشادوا بنا
وقال سكوت برويت، مدير وكالة حماية البيئة، إن "الرئيس اتخذ قرارًا شجاعًا جدًا ليس هناك أي سبب يدعونا إلى الاعتذار"، وأضاف أن "العالم أشاد بنا عندما قمنا بالانضمام إلى (اتفاقية) باريس. أتعرفون لماذا؟ أعتقد أنهم أشادوا بنا لأنهم كانوا يعرفون أنه لن يكون في مصلحة بلدنا".
 
"دبلوماسية المناخ"
وبينما بدت الدول الأوروبية ومعها الصين حاملة شعلة "دبلوماسية المناخ" الجديدة، اتهمت السلطة التنفيذية الأمريكية هذه البلدان بالمبالغة في هذه القضية لإلحاق الضرر بالولايات المتحدة.
 
القادة الأوروبيون
وقال برويت إن "السبب الذي يريد القادة الأوروبيون من أجله بقاءنا في الاتفاق هو أنهم يعرفون أن ذلك سيواصل لجم اقتصادنا"، وأدان الذين وصفهم بأنهم "المبالغون في قضية المناخ"، مؤكدًا: "قمنا بخطوات كبيرة لخفض انبعاثاتنا من غاز ثاني أكسيد الكربون".
 وردًا على سؤال مجددًا حول موقف الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة من مسألة الاحترار المناخي، قال شون سبايسر الناطق باسم ترامب في قاعة اكتظت بالصحافيين: "لم تسنح لي فرصة مناقشة ذلك معه".
 
القدرة التنافسية الأمريكية
وكان البيت الأبيض قد نشر الخميس تغريدة تقول "اتفاقية باريس صفقة سيئة لأمريكا" مع رابط لفيديو يؤكد أن الاتفاق "يقوّض" القدرة التنافسية الأمريكية والوظائف، وأن "التفاوض حوله تم بشكل سيئ" من قبل الرئيس باراك أوباما وأن الاتفاقية "تحقق القليل".
 

الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.