نشطاء: الدولة غير جادة في مكافحة خطاب التحريض ضد الأقباط

أصدر عدد من النشطاء الأقباط، بيانًا، أمس الجمعة، اتهموا فيه الدولة المصرية بعدم الجدية في مكافحة خطاب الكراهية والتحريض ضد الأقباط.
 

وقال النشطاء: "نحن مجموعة من الشباب القبطي شعرنا بألم وأوجاع أهلنا فقررنا الصراخ إلي الله أولا عسي أن تصل إلي كل مسؤول قصر أو تقاعس أو تخاذل عن أداء دوره"، وفقًا لصحيفة الوطن.
 

وأوضح النشطاء: "لقد وجدنا الدولة غير جادة في محاربة خطاب التحريض والكراهية ضد الأقباط فيما هو أتي: يفرد له المساحات الإعلامية وتوفر له المنابر.الدولة لم تتخذ خطوات جدية حتي الأن في تغيير المناهج التعليمية التي تنتج بدورها أفراداً معتنقون للأفكار التكفيرية 5 ومتعصبون لها حتي داخل بعض مؤسسات الدولة نفسها.الدولة حتي الأن لم تتخذ خطوة جادة نحو مناهضة التمييز ضد المسيحيين حتي إنها لم تصدر حتي الأن إستحقاقها الدستوري الثابت بموافقة 96% من كافة المصريين وهي مفوضية مناهضة التمييز مما أدى إلى ازدياد وتيرة الإرهاب ضد المسيحيين حتي وصل إلي الإستهداف داخل الكنائس وخارجها وتهجيرهم من منازلهم حتى إنه في فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز الخمسة أشهر تجاوز عدد الشهداء المسيحيين المائة شهيد منهم الأطفال والنساء والمسنين. فجئنا أولاً صارخين إلى الله عله يفتح أذان المسؤولين..أملين أن يحفظ الله مصرنا الغالية".
 

كان عدد من النشطاء قد نظموا وقفة بالشموع، أمام لكنيسة البطرسية في شارع رمسيس، عقب منع الأمن والكشافة الكنسية دخولهم الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتنظيم الوقفة كما كان مقررا للتضامن مع أسر شهداء الأقباط.