10 معلومات عن ما حدث للإخوان في سجون عبدالناصر.. وشمس بدران يرد
نعيم يوسف
الجمعة ٢ يونيو ٢٠١٧
الإخوان زعموا تعذيبهم بالكلاب والكرابيج.. و"كشك" يروي وسائل تعذيب أخرى
كتب - نعيم يوسف
"الستينات وما أدراك ما الستينات"... هكذا وصف الرئيس الأسبق المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، فترة العداء بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والجماعة، وهي نفس الصورة الذهنية التي يرسخها الإخوان باستمرار عن تعذيبهم في سجون "ناصر"، ونعرض في السطور التالية أبرز ما قالوه عن ما حدث لهم.
1- القيادية الإخوانية زينب الغزالي، قالت: "دخلت إلى ساحة السجن الحربي، وجدت الإخوان معلقين في ساحة السجن الحربي، معلقين كالذبائح على صلبان من الخشب، والمجرمين يضربونهم بالكرابيج، فقلت لهم صبرًا يا أبنائي إن موعدكم الجنة".
2- شمس بدران، وزير الحربية في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والمتهم الأول في عيون الإخوان بالتعذيب في السجون، قال إن كل ما روجته زينب الغزالي غير صحيح، ولم يتم تعذيبها، ولم يقترب أحد منها، مضيفًا: "دي ست تخينة ومتعذبتش".
3- قال الشيخ عبدالحميد كشك، يعتبر أكثر من روجوا لحوادث التعذيب، مضيفًا: "جهنم قد تكون الراحة فيها أكثر عن ما حدث"، واصفًا السجن الحربي، وطره، وغيرها من السجون المصرية بأنها "قطع من جهنم".
4- أوضح "كشك" بأنهم يستخدمون الصدمات الكهربائية، ويطفئون أعقاب السجائر في أجساد المساجين.
5- روى كشك، أنه في أحد المرات، قُبض على أحد من المنتمين للتيار الإسلامي، وجاء أمام السجان، فسأله عن شيء ما، فأجابه بأنه صائم، فخلع السجان ملابسه، وتبول في فم السجين -حسب زعمه-.
6- وزعم "كشك" في أحد خطبه: "لا أنسى عندما كان يؤتى بالنساء في السجن الحربي، عاريات كما ولدتهن أمهاتهن، ثم تُطفئ أعقاب السجائر في فروجهن"، مضيفًا: "أليس فرعون هذا أشد من فرعون موسى".
7- الشيخ يوسف القرضاوي، كتب في أحد مقالاته بعنوان "إلى السجن الحربي"، إن التعذيب في السجن الحربي جمع "طرائق القديمة للتعذيب، والطرائق الحديثة، المستوردة من النازية والفاشية والشيوعية التي تفننت في أساليب تعذيب البشر وإذلالهم".
8- أشار القرضاوي إلى أن التعذيب يحاولون به "التأثير على أفكارهم وسلوكهم عن طريق ما يسمونه (غسيل المخ)، وهو ما ذكره صلاح نصر مدير المخابرات المصرية ورجل عبد الناصر في كتابه عن (الحرب النفسية)، وهو ما اجتهدوا أن يطبقوا نظرياته على الإخوان بجلافة البدوي أو الصعيدي القح في هذا الأتون الكبير الملتهب المسمَّى (السجن الحربي) ".
9- أضاف "القرضاوي": "من أدوات التعذيب التي استخدمها زبانية السجن الحربي: الكلاب المتوحشة، يسلطونها على المعتقل، لتنهش من لحمه، وقد دربوها على ذلك، حتى أصبحت مسخرة لهم في مهمتهم".
10- يروي "القرضاوي": "عندما دخلت باب السجن الحربي كان جنود السجن يرقبوننا على أحر من الجمر، ليستقبلونا بالتحية اللازمة لأمثالنا: بالكرابيج تلهب ظهورنا، وبالشتائم تخرق أسماعنا، وبالمشاهد الرديئة تؤذي أبصارنا.