الأقباط متحدون - 10 معلومات عن تاريخ الوفد والإخوان.. سنوات طويلة من العشق الممنوع
  • ١٤:٥٩
  • الجمعة , ٢ يونيو ٢٠١٧
English version

10 معلومات عن تاريخ "الوفد" و"الإخوان".. سنوات طويلة من "العشق الممنوع"

٠٠: ٠٨ م +02:00 EET

الجمعة ٢ يونيو ٢٠١٧

البدوي
البدوي

الجماعة خذلت الوفد كثيرًا.. وساندته في الصراع مع مكرم عبيد

كتب - نعيم يوسف

منذ بداية إنشائها وتأسيسها على أيدي حسن البنا، وانتشارها، واكتسابها قوة ونفوذ، كان حزب الوفد في أوج مجده، وشعبيته، وقد تصارع الطرفان كثيرًا للحصول على الشعبية، وشهدت بعض الفترات تحالفات بين الجزب الليبرالي، والجماعة الراديكالية، على غرار "العشق الممنوع"، إلا أن "الجماعة" كانت دائمة الخذلان لحزب الوفد، وخرجت من كل تحالفاتها معه مستفيدة.

1- أول تحالفات الجماعة مع "الوفد" كانت عندما أراد "الإخوان" دخول مجلس النواب، فطلب النحاس باشا، من المرشد "حسن البنا" التنازل، إرضاءًا للإنجليز، وقد وافق "البنا".

2- موافقة "البنا" لم تكن مجانية، بل طلب من حكومة "الوفد" التي يتزعمها النحاس، مشروعات فرض الزكاة وتحسين الصحة والقرار العسكرى الخاص بإلغاء الدعارة، وقد وافق الحزب "الليبرالي" على طلبات الجماعة "الراديكالية".

3- في خمسينيات القرن الماضي، بعد انشقاق مكرم عبيد باشا، زعيم الكتلة عن حزب الوفد، ساندت الجماعة بأعضائها، وصحفها، جزب الوفد، وهاجمت مكرم عبيد.

4- تعاونت الجماعة مع حزب الوفد، ضد حكومة النقراشي باشا، وذلك بعد أن قرر الأخير التضييق على أنشطة "الإخوان".

5- أعلن "الإخوان" دعمهم وتأييدهم لحكومة الوفد الأخيرة، والتي قررت إلغاء معاهدة 1936، وذلك في العاشر من أكتوبر عام 1951.

6- بعد ثورة 1952، قام جمال عبدالناصر بحل الأحزاب السياسية، كما قام بحل الجماعة، إلا أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أعاد الأحزاب مرة أخرى،ـ ليعود التحالف بين "الجماعة" و"الوفد" في انتخابات عام 1984، وذلك ليكون الحزب قناة شرعية يتواجد الإخوان من خلالها في الانتخابات.

7- بعد دخولهم البرلمان على حساب "الوفد" نقض أعضاء "الجماعة" عهدهم واتفاقهم مع فؤاد سراج الدين، وحددوا مقاعد لهم وبدأوا يطالبون بتطبيق الشريعة، ونسوا الاتفاق.

8- عقب ثورة يناير وأصبحت الجماعة في صدارة الحكم، فلجأ الإخوان إلى الوفد فى التحالف الديمقراطى لينفوا عنه صفة كونهم حزب إسلامى، وتحالف الوفد معهم طمعاً بأن يكونوا الحزب الثانى.

9- طمعت الجماعة في البرلمان وقررت الحصول على 50% وتركت للأحزاب بما فيهم الوفد 50%، ولكن جاء الوفد في المرتبة الثالثة بعد حزب النور.

10- نشر الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، مكالمة مسربة للدكتور سيد البدوي، رئيس حزب الوفد، اعترف فيها بالتعاون مع "الجماعة" وأنهم سوف يساعدونه للوصول إلى رئاسة الجمهورية.