الأقباط متحدون - 10 رسائل للبابا في كلمته عن مذبة الدير: الله ضابط الكل له الكلمة الأخيرة.. الحدث يسيء لمصر ودعوة للتعقل
  • ٠٣:١٤
  • الخميس , ١ يونيو ٢٠١٧
English version

10 رسائل للبابا في كلمته عن مذبة الدير: الله ضابط الكل له الكلمة الأخيرة.. الحدث يسيء لمصر ودعوة للتعقل

٤٧: ٠١ م +02:00 EET

الخميس ١ يونيو ٢٠١٧

 البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني
كتبت – أماني موسى
تحدث البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في عظته الأسبوعية أمس الأربعاء، والتي ألقاها من كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا بيشوي بالأنبا رويس، عن حادث مذبحة دير الأنبا صموئيل الذي وقع الجمعة الماضية وأسفر عن استشهاد العشرات وإصابة آخرين.
 
في حادث المنيا ظهر إيمان الشهداء وشجاعتهم
بدء البابا كلمته قائلا: "نتذكر إخوتنا في المنيا، حياتهم روحانيتهم، إيمانهم القوي. ونتعزى أن الله اختارهم وهم في طريقهم للدير، موضع صلاة وراحة للقلب.  
 
الله هو ضابط الكل
أضاف البابا في عظته، في الغالب كانوا صائمين كعادة الأقباط لكي يأخذوا بركة الدير ويتناولوا، ثم جاءت تداعيات هذا الحادث بكل قسوته وعنفه، ظهر إيمانهم وقوته رغم المرارة والقسوة والمعاناة، نؤمن أن الله صاحب الأمر أولا وأخيرًا.. به نحيا ونتحرك ونوجد، هو ضابط الكل.   
 
عين الله ترى كل شيء وهو يتمهل لكن له الكلمة الأخيرة
وتابع البابا، نرى العنف والإرهاب والجريمة لكن عين الله ترى كل شيء، وتعطي فرصة لكي يتوب الإنسان ، فالله يتمهل لكن الكلمة الأخيرة له.   
 
الحدث يسيء إلى مصر أولاً وأخيرًا ونتألم لأسر الشهداء
نذكر أسرهم بكل ألمهم الشديد وتألم الكنيسة والأقباط والمصريين. إلا أن هذا الحدث يسيء إلى مصر أولًا وأخيرًا ، فمصر وطن مهم وكل ما يحدث فيه يكون تحت المجهر.   
 
تعازي قادة العالم للبابا في ضحايا الحادث الإرهابي ويشيد بالضربات الجوية
أشار البابا إلى استقباله رسائل تعزية من الداخل والخارج رؤساء وبطاركة وقادة كنائس ومن الداخل سيادة الرئيس، وربما كانت الضربة الجوية جزء من تار مصر كلها.   
 
أقدر انفعال أبنائنا ومشاعرهم الملتهبة
شدد البابا بقوله، أقدر انفعال أبنائنا ومشاعرهم الملتهبة. يوجد اتصال مستمر من المكتب الباباوي مع جهات أمينة وصحية، ومصر تتكامل بشعبها مسلميها ومسيحيها، ووجودنا معًا يشكل لوحة مصر ولا غني لأحد منّا عن الآخر وهذا أمر مفهوم لدى الكافة.   
 
دعوة للتعقل أمام هذه الحرب
كما دعا البابا شبابا الأقباط للتعقل، قائلاً: ندعو التعقل أمام هذه الحرب الجديدة فهذا نزيف في جسد مصر، وطبيًا النزيف هو أخطر الأعراض. أرجو أن نتنبه أن النار لن تطفئ بالنار بل بالماء.  
 
أتوقع من الجهات المسؤولة القيام بواجبها كاملاً
مستطردًا: أتوقع من الجهات المسئولة أن تقوم بواجبها كاملًا ولا أريد تسمية جهة بعينها. نحن نحتاج إلى الصبر والهدوء والتفكر في كل كلمة.
 
التهاون مع الفكر الإرهابي له عواقب وخيمة
مشيرًا بقوله، كان لي مكالمة طويلة اليوم مع السيد رئيس مجلس النواب علي عبد العال وتوافقنا أن هناك جهات كثيرة يجب أن تتحرك من أجل سلامة مصر
مشددًا، الله يعمل ويرى ويتمهل، يجب أن يكون هناك عدم تهاون مع أي فكر أو تطرف لأن هذا له عواقب وخيمة.  
 
أدعو الجميع لعدم التهاون، مصر هي كل مواطن فينا والأمر يحتاج إلى المسئولية المجتمعية لنا جميعًا.   
 
كلمة أخيرة: ما كنا نقرأه في السنكسار نعيشه في أرض الواقع
الشهداء والمعترفين وأسرهم هم فخر للكنيسة ، فما نقرأه في السنكسار نعيشه في أرض الواقع، وأختتم، هناك من يرقد علي رجاء القيامة وهم رقدوا في زمن القيامة!! نفوسهم تتهلل وإن كانت نفوسنا تتألم.