بالفيديو ..مينا الطفل الناجى بمذبحة الدير : ابوى مرضيش ينطق الشهادتين ضربوه بالنار

 

لا يتصور اى انسان ان يرى طفل يوما والده امامه وهو يقتل بابشع طريقه ، فكيف يعيش هذا الطفل الذى لا يمكن ان يتم محو هذا المشهد من ذاكرته ، فمشهد دماء العشرات كانت امام عينه ، فى مجزرة تحول فيها لون الرمال الصفراء الى اللون الاحمر لدماء شهداء المنيا اثناء سيرهم لدير انبا صموئيل المعترف .
 

مينا عايد حبيب الناجى من مذبحة الدير يكشف عن حقائق ومشاهد بحيرة الدماء " مينا يبلغ من العمر 12 عاما وانتهى من تأدية امتحاناته بالصف السادس الابتدائى ، ويوم الجمعه الماضية كان والده يستعد الذهاب لدير انبا صموئيل ومعه عدد من العمال لتأدية بعض الاعمال بالدير ، حيث يعمل فى صناعة الاجراس ، فتعلق به مينا وشقيقه ماركو للذهاب معه .
 

" مينا تحدث واشعر بحالة ارتباك وخوف وتوتر يسيطر على جسده النحيف ، وهو يعيد ذاكرته لموقع الحادث ويقول " احنا كنا ماشين بالعربية وفى اول المدق اخدنا ناس على المدق اخدنها فى العربية ، وكنت انا واخوى راكبين فوق العربية وطلع عيلنا ناس بسلاح وهم ملثمين اسود ولبسهم زى الجيش " ملابس داعش " ، وكانوا هم ضربوا الاتوبيس ووقفوا قدم العربية وقاله هات البطاقة وقاله " انت مسيحى " فضربوه وقالوا انطق الشهادة مرضيش راحوا ضربوه بالنار ونزلوا
كل الناس اللى فى العربية نقل وقالوا لهم انطقوا الشهاده فرفضوا ، ففضلوا يضربوهم بالنار فى دماغهم وصدرهم ، واحنا بنصرخ .
 

شاهد الحوار كامل