جابر نصار: مظاهرات جامعة القاهرة 10% "إخوان" و90% "سلفيون".. وحفل "منير" شهادة الوفاة لتيارات التطرف
أخبار مصرية | الاهرام
٣٧:
١٠
م +02:00 EET
الاربعاء ٣١ مايو ٢٠١٧
شدد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، على أنه اعتمد في فترة رئاسته لجامعة القاهرة منذ 2013، على الجرأة في اتخاذ القرارت ومواجهة المشكلات وعدم الهروب منه، مضيفًا أنه عندما أراد التطوير "نزل النار" لمواجهة التطرف والعنف بالجامعة والذي كان بداية لنجاح جامعة القاهرة في العديد من الملفات.
وأضاف نصار، في حوراه لـ"بوابة الأهرام"، الذي سيتم نشره لاحقًا، أن التوليفة أو الخلطة السحرية في القضاء على بنية التطرف بحرم جامعة القاهرة، كانت من خلال الاهتمام بمجالات الثقافة، والفنون، والآداب والتواصل مع الطلاب، بشكل مستمر، مشيرًا إلى أنه كان من السهل عليه اللجوء للشرطة في أصعب فترات الهجوم على الجامعة والحماية بالمدرعات، موضحًا أنه رفض ذلك وقرر مواجهة الموقف بعيدًا عن الأمن بإقامة الأنشطة بالجامعة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الجامعة، اهتمت بمشكلة التطرف وطرق حلها، موضحًا أن ما قامت به جامعة القاهرة، هو ناتج لعمل مؤسسي أصبح ظاهرة للجميع يسعى الجميع لتطبيقها والاستفادة منها، مبينًا أن ما قام بها جابر نصار، وجامعة القاهرة، هو إصلاح مالي وإداري بتحويل الجامعة من جامعة فقيرة لجامعة غنية بأرقام في البنك المركزي بالأدالة والمستندات وتم إعلانه، لافتًا إلى أن جامعة القاهرة، لم تعلن أي شيء مبالغ فيه وإنما عن حدث يتم بالفعل.
كما أكد رئيس جامعة القاهرة، أن حفلة الفنان محمد منير، الأخيرة بجامعة القاهرة التي أقيمت أمام القبة، كانت شهادة وفاة للتيارات المتطرفة في جامعة القاهرة ، كاشفًا أن الحفلة حضرها 50 ألف طالب وتحدث وقتها معه مدير أمن الجيزة، بأن لو حدث شيء "قنبلة" أثناء الحفل لراح أكثر من 20 طالبًا في هذا الحفل.
وأوضح نصار، أنه بادر بالرد على مدير الأمن، قائلا.. "هنخاف لأمتى.. عاوزين نغيير"، منوهًا إلى أن الجامعات المتطرفة، على كافة تدرجها ليس هناك فرق بينها، قراراتهم مفتوحة وهم وقود التطرف والإرهاب.
وشدد رئيس جامعة القاهرة، على أن الجامعة، عندما واجهت وتصدت للتيارات المتطرفة، أخرجت جامعة القاهرة من حاسابتها تمامًا، مؤكدًا أن الجامعات، والتيارات المتطرفة، يقفون على الأسوار بعد إعلان عدم الترشح لفترة رئاسة الجامعة مرة أخري، ظنًا منهم أن جابر نصار، هو العائق الوحيد لهم بالجامعة، موضحًا أن الجامعة، ستصمد وتواصل مسيرة التقدم والتطوير.
كما أكد نصار، أن المظاهرات، التي كانت في جامعة القاهرة 10% منهم "إخوان"، و90 % "سلفيون"، وكذلك التي كانت في ميداني النهضة ورابعة العدوية، مبينًا أن الجامعة طبقت القانون بالجامعة على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالفصل والرفض خلاف من سافر للخارج هربًا بعيدًا عن الجامعة بعد القرارات الرادعة التي اتخذتها الجامعة لمواجهة التطرف.