رمضان موسم الإرهاب.. داعش يحشد أنصاره لهجمات بشعة.. 500 قتيل في أول أسبوع للشهر 2015.. التنظيم يتعهد بتحويل الأرض لـ «جهنم».. وأتوبيس المنيا البداية
أخبار مصرية | فيتو
الثلاثاء ٣٠ مايو ٢٠١٧
مع بداية شهر رمضان الكريم، المفترض أن يؤدي فيه المسلمون الصلوات والصوم وأعمال الخير، يدعي مجندو تنظيم داعش الإرهابي جهادهم في سبيل الله، من خلال تنفيذ هجمات إرهابية بشعة، تزامنا مع الشهر الكريم، بحجة التقرب إلى الله، كذبا.
هجمات بشعة
دعا التنظيم الإرهابي أعضاءه، لشن هجمات في دول أوروبا، خلال شهر رمضان، وقتل الأبرياء، على طريقة هجوم مانشستر الإرهابي.
وفي الأسبوع الأول من شهر رمضان، عام 2015، قتل أكثر من 500 شخص في هجمات متفرقة لداعش، بفرنسا والكويت وسوريا والصومال وتونس، فيما توعد الإرهابيون أن يحولوا كل بقاع الأرض خلال شهر رمضان الجاري إلى قطعة من جهنم، لمن وصفوهم بالكافرين.
شهر الجهاد
حسب موقع بريت بارت الاستخباراتي الأمريكي، فإن المنظمات الجهادية المتطرفة تشجع أعضاءها على شن هجمات عنيفة في شهر رمضان، بدافع "الشهادة"، مؤكدة ارتفاع معدل الهجمات، خلال ذلك الشهر كل عام، والتي بدأت الجمعة الماضية، بهجوم أتوبيس المنيا الإرهابي.
من جانبه حذر المجلس الاستشاري للأمن الخارجي التابع للخارجية الأمريكية، من أن دعوات الجهاد في رمضان تكون ذات جاذبية خاصة لمتطرفي التنظيمات الإرهابية، الذين يظنون أنها تمنحهم ثوابا، وتقربهم إلى الله.
وأوضح الموقع، أن متطرفو داعش قتلوا مالا يقل عن 420 شخصا، وأصابوا 730 آخرين، في جميع أنحاء العالم، خلال شهر رمضان 2016، وهو ما جعلهم يحصلون على لقب أكثر الجماعات دموية في التاريخ الحديث.
حادث المنيا
واعتبرت وسائل الإعلام الغربية حادث أتوبيس المنيا الإرهابي، الذي وقع صباح الجمعة الماضية، هو بداية سلسلة طويلة من الهجمات الإرهابية ينوي التنظيم تنفيذها خلال شهر رمضان، ضمن خطته التي دعا أنصاره للمشاركة في تنفيذها.
وكان مجهولون يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي، قاموا بإطلاق النيران بشكل عشوائي تجاه أتوبيس يقل عددا من المواطنين الأقباط، أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي، متوجهًا إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، مما أسفر عن إصابة 25 شخصًا، واستشهاد 29 آخرين.