الأقباط متحدون - مازال الإرهاب يشن حربه علي الأقباط بمصر
  • ٠٠:٣٤
  • الاثنين , ٢٩ مايو ٢٠١٧
English version

مازال الإرهاب يشن حربه علي الأقباط بمصر

رفعت يونان عزيز

مساحة رأي

٤٢: ١٠ ص +02:00 EET

الاثنين ٢٩ مايو ٢٠١٧

تعبيرية
تعبيرية
رفعت يونان عزيز 
مازالت هجمات الإرهاب علي الأقباط مستمره تعازي السماء لأسر الشهداء ولشعب مصر والمنيا خصوصاً وصلاة من أجل شفاء عاجل وتام للمصابين في صبيحة يوم الجمعة الموافق 26 / 5 / 2017 ميلادية بمحافظة المنيا بالصحراء الغربية غرب مدينة مغاغة من الشمال وعند منطقة تسمي أبو طرطور وهي الطريق المؤدي لدير أنبا / صموئيل المعترف كان بطريق الدير مجموعة من الزوار من قرية دير الجرنوس التي تعد هذه القرية مكان وطأت أقدام العائلة المقدسة بها كان الزوار يستقلون أتوبيس لدير أنبا صموئيل حيث يقطن الدير رهبان منذ عقود هم يتعبدون لله ولهم مشروعات إنتاجية تخدمهم علي معيشتهم ويصدرون الباقي خارج الدير أي للأسواق المصرية يزور الدير كل مسيحي مصر تقريباً ووفود أجنبية كثيرة يعد الدير تاريخ سياحي لمصر والعالم لمكانته المقدسة وشهادة للمسيحية وصوت الحق في وجه ظلم الرومان والبدع والهرطقيات , فجأة خرجت عليهم مجموعة إرهاب مسلح وأطلقت عليهم النيران مما أدي إلي استشهاد ما يقرب من 25 شهيد منهم أطفال وإن كانت الأجهزة الأمنية والخدمية تتعامل مع الحادث الغاشم من الإرهاب المسعور بكل ما لديها من إمكانيات ومعدات فلهم الشكر لكن يبقي شئ خطير كيف يقف الشعب المصري الأصيل في وجه الإرهاب الذي بدأ يزحف إلي المحافظات والمدن وإن كان بالصحراء فهل من الممكن

إيجاد خطط أمنية بكل أجهزة الأمن تؤمن كل المناطق السياحية والأديرة والكنائس والأفراد الأقباط فهم الضلع القوي الذي يري الإرهاب حال سقوطه وزعزعة المسيحيين يمكن السيطرة علي الجيش والشرطة لأنه مازال الإرهاب قابع في كل مكان بمصر لأنه بالتأكيد له عيون أيادي خفية وأفكار مغلوطة لدي بعض من يدعوا مصريتهم وهم عبيد وخدام أسيادهم المال والسلطة والجاه وللأسف مازالت بعض الدويلات التي أري في فعل أنظمتها أنهم عصابات دولية ولا قادة دول فهم يبحثون عن أي شريط أو ثقب لخلخلة مصر وشعبها وهذا عن طريق التخلص من السلاح الغير موجود بالعالم كله ولا يمكن تصنيعه أو توليفه هو سلاح نسيج مصر الأصيل وشعب وجيش وشرطة هم هذا السلاح المتين فالإيمان بالله الواحد الأمين هو كل مكونات السلاح , لكن مع هذا نحتاج من الدولة دحر الإرهاب الفكري في الداخل وخاصة بالمؤسسات حكومية أو خاصة كانت دحر ما يؤدي للتطرف الفكر في المناهج التعليمية والعلمية بكل مراحل التعليم ما قبل الجامعي والجامعي بأنواعهم نحتاج عدالة ناجزه قوانين رادعة التحرك السريع لتلبية خدمات المجتمع , والعودة للحادث نحتاج كما يؤمن الأمن الاحتفالات الدينية

والمقابلات العالمية أن يتعامل مع الوضع علي أننا في حالة حرب علي جبهة القتال وإن كانت المعركة صعبة لوجود أعداء خفيين كأشخاص ومكان وطريقة أداء جرمهم وأن نتخلص من المرضي المتشددين ضد الأقباط المسيحيين سواء الفكري أو المسلح باختلاق مشاكل وجرائم (خطف – وقتل – سرقة – وذبح وغيرها ) الوضع يحتاج تصحيح وحصول الأقباط علي حقوقهم بكل الاتجاهات فهم شركاء وأصحاب الوطن فما حدث يدل علي خسة ونذالة وطواعية لأفكار الشيطان حمي الله مصر والجيش والشرطة فالتحق أجهزتنا الأمنية يستحقون الدعاء والصلاة من أجلهم حتي يتمكنوا من القضاء علي آفة العصر التي تدمر العالم بأثره لتحقيق ما يتمناه الشيطان لكن لم ولن ينال الإرهاب ومن علي شاكلتهم من مصر وشعبها . ما نتمناه الآن تجفيف منابع الإرهاب وحملات للقبض علي كل منتمي لفكر إرهابي وإخواني بالمحافظة مهما كان موقعه فالمنيا تحتاج تشديد وأعانكم الله علي المسئولية الصعبة