استطلاع أمريكى: ٤١٪ من المصريين يعتبرون سياسة «أوباما» «مشجعة».. و١٩٪ نظرتهم إليه «سلبية جداً»

فى الوقت الذى يستعد فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما لتوجيه خطاب للعالم الإسلامى من القاهرة يوم ٤ يونيو المقبل، فإن ١٨٪ من العرب لديهم نظرة سلبية جداً تجاه أوباما، فى الوقت الذى ينظر فيه ١١٪ منهم نظرة إيجابية جداً لأول رئيس أمريكى أسود.

وقال استطلاع حديث للرأى، أجراه كرسى أنور السادات بجامعة ميريلاند الأمريكية، ومؤسسة جيمس زغبى، على عينة من ٦ دول عربية، إن ٨٪ من المستطلعة آراؤهم فى مصر ينظرون للرئيس الأمريكى باراك أوباما نظرة إيجابية جداً، فى حين كانت نظرة ٢٤٪ إيجابية إلى حد ما، ورأى ٤١٪ أنه عادى، بينما كانت نظرة ١٩٪ منهم سلبية جداً، مقارنة بـ ١٨٪ فى المغرب ينظرون له نظرة إيجابية.

وأشار الاستطلاع، الذى أجرى فى كل من مصر والأردن والمغرب والإمارات ولبنان والسعودية، إلى أن ٣٪ فقط فى مصر يعقدون آمالاً كبيرة على سياسة أوباما فى الشرق الأوسط، فى حين يقول ٤١٪ إن سياسته مبشرة إلى حد ما، بينما يرى ٣٪ أن سياسته غير مشجعة.

ووفقاً للاستطلاع فإن ٤٨٪ من المستطلعة آراؤهم فى مصر يرون أن إدارة أوباما ستركز على العراق، يليه الصراع العربى ـ الإسرائيلى بنسبة ٢٢٪، ثم ١٥٪ لتغيير الاتجاهات تجاه العرب والمسلمين، و٣٪ لحقوق الإنسان. وذكر الاستطلاع أن ٧٢٪ من المستطلعين فى الدول العربية الست يرون أن حال العراق الآن «أسوأ»، وأن ٥٩٪ يخشون من انقسام العراق.

وحول إيران قال ٥٨٪ من المبحوثين إن البرنامج النووى الإيرانى يهدف إلى صنع سلاح نووى، مقابل ٣١٪ يعتقدون أن له أهدافاً سلمية، ويرى ٤٦٪ أن نتائج البرنامج الإيرانى ستكون سيئة على المنطقة.

وقال الاستطلاع إن الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز هو القيادى الأكثر شعبية فى المنطقة، بنسبة ٣٦٪، تلاه جاك شيراك وبشار الأسد بنسبة ١٨٪ لكل منهما، ثم ١٦٪ لأسامة بن لادن، وحصل حسن نصرالله على ١١٪، ونيكولاس ساركوزى على ١٤٪، ولم يذكر أى من المبحوثين اسم الرئيس الأمريكى، وقال أستاذ شؤون الشرق الأوسط بجامعة ميريلاند شبلى تهامى: «العرب ربما يعقدون آمالاً على أوباما، لكنهم لا يحبونه».

أما أكثر الزعماء كراهية فى المنطقة، فهم الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش بنسبة ٦١٪، وأرييل شارون بنسبة ٥٥٪، و٣٦٪ لإيهود أولمرت، و١٨٪ لتونى بلير، و١٣٪ لحسن نصرالله.

ومازال العرب وفقاً للاستطلاع يعتبرون الولايات المتحدة وإسرائيل «أكبر خطر ضدهم بنسبة ٧٧٪، و٨٨٪ لكل منهما على التوالى، واعتبر عدد قليل من المبحوثين «١٣٪» أن إيران تشكل تهديداً لهم.