الأقباط متحدون - الأقباط يقتلون علي هويتهم الدينية
  • ٠٠:٥٠
  • السبت , ٢٧ مايو ٢٠١٧
English version

الأقباط يقتلون علي هويتهم الدينية

د. نجيب جبرائيل

مساحة رأي

٠٨: ٠٢ م +02:00 EET

السبت ٢٧ مايو ٢٠١٧

حادث المنيا
حادث المنيا

مال الأقباط حلال وتكفيرهم وقتلهم واجب

د. نجيب  جبرائيل
أقباط رحلة دير الأنبا صموئيل رفضوا النطق بالشهادتين فكان جزائهم الاستيلاء علي مصاغهم وقتلهم لأنهم كفرة .

نحيي قواتنا المسلحة بدكها مواقع داعش الإرهابي ولكن في ذات الوقت يجب أن يحارب أيضا الفكر التكفيري .

متى تجرم عبارة الكراهية والتكفير التي مازالت سببا مباشر في قتل المسيحيين ؟

لماذا لم يؤخذ تحذير السفارة الأمريكية الذي نشر علي صفحتها يوم الخميس الماضي قبل الحادث بأربعة وعشرون ساعة ولماذا لم تأخذ الحذر مأخذ الجد وخاصة أنها حذرت رعاياها .وأكدت أن هناك منظمة إرهابية معروف اسمها سوف تستهدف المسيحيين . وأضاف التحذير أن ذلك ابلغ للسلطات المصرية . لماذا لم تتحرك أجهزة الأمن لتامين الأقباط في هذا اليوم وإبلاغ الكنائس بوقف كافة أنشطتها ورحلاتها إلي الأديرة ؟

في اقل من ستة أشهر راح من الأقباط ما لايقل عن 125 شهيدا وهم كالتالي : في الكنيسة البطرسية 29 شهيدا و29 شهيدا من كنيسة مار جرجس بطنطا و 25 شهيدا في المرقسية بالإسكندرية و9 شهداء بالعريش و30 شهيدا في المنيا خلاف القبطي الذي ذبح في الإسكندرية علي هويته الدينية أيضا .

في رد فعل غاضب للمستشار / نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان علي ماحدث بقتل 30 قبطيا في العملية الإرهابية التي وقعت صباح أمس في أتوبيس رحلات كان يصل أقباط متجهين لزيارة دير الأنبا صموئيل المعترف وقال جبرائيل أن  رد الفعل السريع من القوات المسلحة الباسلة للانتقام للأقباط بدك وقتل كل معاقل داعش الإرهابية في ليبيا لا يعني مطلقا أن هناك قصورا واضحا في حماية الأقباط إذ أنة بقراءة  متأنية لما يحدث للأقباط ومذابح العريش والبطرسية وطنطا والمرقسية فهناك منذ ذلك الوقت و أعلنت داعش أكثر من مرة أن خططها المستقبلية هي استهداف الكنائس المسيحية في مصر ورموز الأقباط الذين وظهر ذلك من محاولة استهداف البابا تواضروس أثناء زيارته للصلاة في  يوم احد الشعانين الماضي بكنيسة المرقسية بالإسكندرية والتقصير الواضح في كنيسة مار جرجس بطنطا من قبل الجماعة الإرهابية التي حدث بها منذ عشرة أيام ثم العثور علي قنبلة تم تبطيلها ولم تتخذ الإجراءات الأمنية لحماية هذه الكنيسة المستهدفة وظهر ذلك جليا في إقالة مدير امن الغربية . بعد وقوع العمل الإرهابي مباشرة

واليوم رغم أن هناك تحذيرا واضحا نشر علي صفحة السفارة الأمريكية بالقاهرة بان هناك تهديد مباشر من قبل جماعة إرهابية معروفة للمسيحيين يمكن أن يحدث عمل إرهابي وأنها حذرت رعاياها وأبلغت السفارة المصرية . فهل قامت السلطات المصرية باتخاذ كافة الاحتياطات لمنع وقوع هذه المجزرة بان كثفت من الإجراءات الأمنية حول الكنائس والأديرة وهل قام الآمن بإبلاغ الكنائس بوقف أنشطتها ورحلاتها إلي الأديرة في هذا اليوم الجمعة .

وهل سوف نري أيضا ماحدث في الغربية من أن يمكن كبش الفداء هو قرار وزير الداخلية بإقالة مدير امن المنيا .

أليس المنيا التي عاني منها المسيحيون من الفكر التكفيري بل عجز محافظها عن حماية الكنائس المسيحية بل أن محافظها يستطيع حماية المسيحيين ومنعوا المسيحيين من أداء شعائرهم ومن قبل محافظ المنيا اللواء صلاح زيادة الذي عجز عن ترميم  احدي الكنائس في قرية الجلاء بسمالوط وجلس أكثر من مرة مع السلفيين الذين اشترطوا شروطهم الستة منع وجود صليب ومنع وجود قبة علي الكنيسة و فتح باب الكنيسة جانبا  ومنع وجود جرس وان تقام علي دور واحد إذ سقطت لا يمكن بناؤها .

أليس ماحدث نتاج فكر برهامي التكفيري الذي لم يقدم إلي أي محاكمة رغم تقديمنا 22 بلاغا ضده أليس هذا هو فكر سالم عبد الجليل الذي وصف عقيدة المسيحيين بأنها فاسدة ومن بعدة الشيخ عبد الله رشدي .

أيها الوطن العزيز لا ينبغي أن ندفن رؤوسنا في الرمال ولا يمكن أن نحمل قواتنا المسلحة في كل مرة هذا العبء الثقيل صحيح لم يعد لنا أن مانعتمد علية سوي قواتنا المسلحة

هل بعد ذلك مازال الأزهر مصر علي عدم تكفير داعش وماذا ينتظر الأزهر هل سوف يتم تكفير داعش بعد القضاء علي المسيحيين في مصر
أسئلة كثيرة لم نجد عنها إجابات سوي إجابات المرارة في حلوقنا جميعا .

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع