الحكومة الليبية المؤقتة: بريطانيا تفضل التعامل مع المليشيات والإرهابيين
أخبار عالمية | الفجر
٤٩:
٠٩
م +02:00 EET
الاربعاء ٢٤ مايو ٢٠١٧
أدانت "الحكومة الليبية المؤقتة" في مدينة "البيضاء" الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة مانشستر البريطانية، ليلة الاثنين، 22 مايو، وأدى لسقوط قتلى وجرحى.
وقالت الحكومة"، في بيان لها اليوم الاربعاء، "إن هجوم مانشستر كان "نتيجة حتمية"، بعد أن عملت التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها "الجماعة الليبية المقاتلة"، لعقود من الزمن على تجنيد الشباب المسلم في بريطانيا وأوروبا، وإرسالهم إلى ليبيا ودول أخرى، بعلم وتواطؤ من الحكومات البريطانية المتعاقبة، والتي وفّرت لهجوم مانشستر'>والد منفذ هجوم مانشستر، الموجود في طرابلس اليوم، مع بقية التنظيم، الملجأ الآمن له ولأمثاله، رغم تنبيهاتنا المتكررة بأن هذه الجماعات، وخصوصاً "الجماعة الليبية المقاتلة" و "تنظيم الأخوان المسلمين"، هم خطر على الإنسانية وتحمل أفكارا مغلوطة، لا يمكن التفاوض والحوار للوصول إلى حل معها".
واتهم البيان الذي صدر اليوم الأربعاء، الحكومة البريطانية السابقة بقيامها بالضغط على الحكومات الليبية المتعاقبة منذ سنة 2012، ودفعها لمشاركة من وُصِفوا بـ "الإرهابيين"، في حكم ليبيا، واصفاً الحكومة البريطانية بأنها "تفضّل التعامل مع المليشيات والإرهابيين، وتمكينهم من موارد وشعب ليبيا".
وطالبت الحكومة المؤقتة كافة الدول بإرساء تعاون دولي فعال لمجابهة الإرهاب ومموليه من خلال شراكات واضحة، قالت إنها على استعداد لتنفيذها.
يذكر أن الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة "عبد الله الثني"، هي واحدة من الحكومتين الليبيتين غير المعترف بهما دولياً، إلى جانب حكومة الإنقاذ في طرابلس.
وتتخذ الحكومة المؤقتة "التي أفرزها مجلس النواب الليبي عام 2014"، من مدينة "البيضاء"، في شرق ليبيا، مقراً لها، وتعلن دعمها وتحالفها مع المشير "خليفة حفتر" الذي عينه مجلس النواب المنتخب قائدا عاما للجيش الوطني الليبي، في حربه ضد مجلس شورى ثوار بنغازي، والجماعة الليبية المقاتلة، اللتان تتّهمهما جهات عديدة بالإرهاب، ومن هذه الجهات، مجلس النواب الليبي في طبرق، والقوات المسلّحة الليبية، بقيادة المشير "خليفة حفتر"، فضلاً عن الحكومة المؤقتة.
الكلمات المتعلقة