الأقباط متحدون | "فاطمة ناعوت" تدعو لأن تكون حصة الدين للمسيحي والمسلم معًا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٥٤ | الاثنين ٢٨ فبراير ٢٠١١ | ٢١ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣١٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"فاطمة ناعوت" تدعو لأن تكون حصة الدين للمسيحي والمسلم معًا

الاثنين ٢٨ فبراير ٢٠١١ - ٠٣: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: مريم حليم
استقبل صالون جريدة "عالم المشاهير" الأسبوعي، الكاتبة والشاعرة "فاطمة ناعوت" في ندوة عن أوضاع مصر بعد الثورة، أدارها رئيس تحرير الجريدة "ناجي وليم".
في البداية عبرت الكاتبة عن فرحتها بالثورة التي قام بها الشباب، وكانت خطوة ضرورية لإيقاف الظلم، مؤكدة أن الرئيس السابق "حسني مبارك" قدم انجازات كبيره للبلد أول عشر سنوات، من أهمها الكباري، ومترو الأنفاق، وبعدها بدا التهاون في شئون البلاد والرئاسة، وبدأ بترك الأمر لنجله "جمال" الذي لم يكن قديرًا بالمسئولية، وبدأ الطمع يدخل إلى قلوبهم ليصبح مجلسا الشعب والشورى شبكة واحدة للظلم والفساد، لهذا كان ضروري تحديد مدة الرئاسة، حتى لا تكون مطمعًا، وفرصة للظلم والفساد، وهو ما تجلى في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

حقوق المسيحيين
وأكدت "ناعوت" على احترامها الشديد للدين الإسلامي، مع كراهيتها للظلم والعدوان، مؤكدة أن المسيحيين في الأصل كانوا أصحاب البلاد قبل مجيء الإسلام، لذا فمن الضروري أن يحصلوا على حقوقهم.
وتطرقت في حديثها للمادة الثانية من الدستور، وقالت أنه إن لم تعدل تلك المادة في هذا الوقت، فلن تعدل بعد ذلك، معربة عن أسفها لسلبية المسيحيين، واللامبالاة، وعدم مطالبتهم بحقوقهم.

حصص الدين
وعن التعليم أكدت "ناعوت" ضرورة تعديل المناهج، ونظم التعليم، مطالبة أن تكون حصة الدين مشتركة بين المسلم والميسحي، ليعرف كل طرف دين الآخر، ويحترموا بعضهم البعض، ونزرع المحبه بينهم منذ الصغر، حتى يكونوا أسوياء، بدلاً من حصص الدين التي تدرس "تحت السلم".
وقالت أنها متفائلة جدًا بالفترة القادمة، وطلبت من كل إنسان أن يشارك بصوته، وأن يختار الإنسان المناسب في المكان المناسب، ولا يتهاون في حقوقه، لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس.

تصريحات البابا
وعن تصريح "البابا شنودة" بعدم خروج الشباب للمظاهرات، قالت أن تاريخ البابا مليء بالكفاح والثورة ضد الظلم، ولم يكن متفرجًا أبدًا، ولكن إن كان قد حذر فهو لخوفه الشديد على أبناءه الشباب، ولكن الشباب خرجوا للدفاع عن حقوقنا وحقوقهم وشرفونا.
    
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :