حاكم دبي يختار مشروع سجينات الفقر و أطفال السجينات ضمن أفضل 15 مبادرة في (صناع الأمل)
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ١٩ مايو ٢٠١٧
حاكم دبي يختار مشروع نوال مصطفى ضمن أفضل 15 مبادرة في (صناع الأمل)
سجينات الفقر لنوال مصطفى ضمن أفضل 15 مبادرة في «صناع الأمل»
محرر الاقباط متحدون
قالت مؤسسة ورئيسة جمعية رعاية أطفال السجينات ،الكاتبة والأديبة نوال مصطفى إنها تشعر بسعادة غامرة بعد دخول مشروعيها الرائدين سجينات الفقر و أطفال السجينات ضمن القائمة الطويلة لمبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (صناع الأمل).
جاء هذا خلال مشاركتها في الحفل الذي أقيم الخميس 18 مايو بمدينة دبي للاستديوهات بحضور كبار رجال الدولة في الإمارات والعديد من الإعلاميين والشخصيات العامة.
وأضافت نوال مصطفى أنها تعمل في خدمة هذه الفئة الفقيرة والمهمشة لما يزيد عن عشرين عاما, ولا تهدف إلى الأموال أو الشهرة لكنها تقدمت بمشروعيها في هذه المبادرة إيمانا بفكر الشيخ محمد بن راشد لبث روح العمل الاجتماعي والمبادرات الحقيقية في الوطن العربي.
وتهدف المبادرة بشكل رئيسي إلى إلقاء الضوء على ومضات الأمل المنتشرة في عالمنا العربي، والتي لمَعَ من خلالها رجال ونساء من مختلف الأعمار عملوا بروح متفانية وقلوب نقية من أجل خدمة مجتمعاتهم ورِفعة أوطانهم. وإيماناً وتقديراً للجهود الإنسانية والخيرية المبذولة، سوف تقوم المبادرة بتكريم هؤلاء العاملين؛ وذلك من خلال دعمهم مادياً ومعنوياً وإبراز دورهم الفعال للمجتمع كي يواصلوا مسيرتهم المعطاءة التي تُسهم في بناء مجتمع ينعم بالرقي والازدهار في مختلف المجالات كالصحة والتعليم والعمل الشبابي والعمل التطوعي والإعلام الجديد.
وضمت لجنة التحكيم علي جابر مدير ام بي سي وعميد كلية الإعلام بجامعة محمد بن راشد وأحمد الشقيري والوزيرة الإماراتية نور الكعبي.
وانطلقت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية؛ تجسيداً لرؤية سموه في مجال العمل الإنساني والتنموي والمجتمعي الهادف إلى تغيير واقع العالم العربي؛ ولهذا قام سموه بإطلاق المنظومة الجديدة التي يندرج تحتها 30 مؤسسة كان قد رعاها وأطلقها على مدى السنوات الماضية؛ لتتكامل جهودها ضمن أربعة قطاعات هي: مكافحة الفقر والمرض، ونشر المعرفة، وتمكين المجتمع، والابتكار كأداة أساسية لتحسين حياة البشر.
نوال مصطفى هي أديبة وصحفية مصرية مرموقة، ركزت على الصحافة الإنسانية حتى اكتشفت قضية «أطفال السجينات»، والتي سلطت الضوء عليها وكشفتها للمجتمع المصري، وفي عام 2007 كانت أول من أخرج سجينات الفقر (الغارمات) من السجون، المبادرة التي سار فيها المجتمع المدني المصري بأسره ورائها، كما أنها استطاعت بناء ورشة داخل سجن القناطر لتدريب وتشغيل السجينات الفقيرات ليجدن رزقاً وباباً للرزق بعد خروجهن من السجن.