كتبت: ماريا ألفي 
أعرب المركز المصري لحقوق الإنسان عن تخوُّفه الشديد من بدء العمل بالمدارس في الوقت الراهن، خاصةً وأن الظروف التى يمر بها المجتمع ليست مهيأة من أجل انتظام العمل بالدراسة.
 
وأشار المركز- في بيان له- إلى أنه قلق بشأن عودة الدراسة في ظل استمرار الانفلات الأمني في كثير من المناطق، وعدم قدرة المدارس على حماية التلاميذ، لعدم وجود قوات شرطة بالعدد الكافي لتأمين المدارس وحماية التلاميذ من البلطجية. موضحًا أنه يحمِّل كل من السيد رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم مسئولية التلاميذ بعد إتخاذهم لهذا القرار دون إتخاذ التدابير المناسبة، والتي تسمح بإعادة الانضباط إلى المؤسسة التعليمية.
 
وطالب المركز بتأجيل الدراسة إلى منتصف مارس على الأقل؛ حتى تستطيع الشرطة القيام بتأمين المدارس، كما طالب بوجود تنسيق كبير بين وزارة التعليم والقوات المسلحة، كي يطمئن الأهالي إلى ذهاب أبنائهم للمدارس.
 
وأكّد المركز على ضرورة إعادة الانتشار الأمني إلى شوارع العاصمة ومختلف محافظات الجمهورية، خاصة وأن غياب التواجد الأمني ترتَّب عليه انتشار البلطجية- حسب ما جاء بالبيان.
 
وحذَّر المركز من القرارات العشوائية بشأن إعادة الدراسة دون توفير المناخ المواتي للمدرسين، مشيرًا إلى أنه من المهم أن تعقد الإدارات التعليمية اجتماعات عديدة مع مديري المدارس والمعلمين؛ للتعرف على احتياجات المدارس قبل اتخاذ قرار عودة الدراسة، موضحًا أن الفترة التي يمر بها المجتمع تتطلب مزيدًا من التأني قبل إتخاذ قرارات قد ينجم عنها مشكلات كثيرة ربما لا تسعف الظروف الراهنة وأوضاع المجتمع فى معالجتها. مناشدًا الوزارة بإعادة النظر في هذا القرار.
 
للإطلاع على البيان اضغط هنا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :