الأقباط متحدون - 10 معلومات عن اغتيال الكوليرا لمئات المواطنين من اليمن السعيد
  • ١٢:٣٨
  • الثلاثاء , ١٦ مايو ٢٠١٧
English version

10 معلومات عن اغتيال "الكوليرا" لمئات المواطنين من "اليمن السعيد"

٠٣: ١٠ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٦ مايو ٢٠١٧

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الموجة الثانية من الوباء تحصد مئات الأرواح وتهدد الملايين

كتب - نعيم يوسف

للمرة الثانية في خلال أقل من عام، يتفشى مرض الكوليرا القاتل في "اليمن السعيد"، ليغتال سعادته قبل أجساد المرضى، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذا الوباء الذي وصل لمراحل خطرة.

1- بدأت الموجة الثانية من وباء الكوليرا في 27 أبريل، وأصاب المواطنين في العاصمة ومحافظات صنعاء، اب، حجة، ذمار، عمران، الضالع، تعز، ريمة، البيضاء، الجوف، المحويت والحديدة.

2- تسارع تفشي المرض بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، حيث أعلنت الحكومة اليمنية -التابعة للحوثيين- يوم 7 مايو وصول عدد الحالات المشتبه في إصابتها إلى 1681، وفي 10 مايو وصل العدد إلى 4442 حالة اشتباه ووفاة 50 شخصًا.

3- أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن مضاعفة أعداد المصابين ثلاث مرات خلال أسبوع واحد فبلغ أكثر من 8500 حالة، ووفاة 115 شخصًا، منذ 27 أبريل وحتى 13 مايو.

4- مرض الكوليرا ينشأ في المياة، وينتقل بواسة المياة والأغذية، ومن بين أعراضه الإسهال الحاد والقيء، ودرجة حرارة مرتفعة ما يعرضه للوفاة إن لم يتلقى العلاج.

5- أعلنت الأمم المتحدة أن الجوع والحرب الأهلية أنهكوا البلاد، ما أدى لانتشار المرض بسرعة، مؤكدة أن ثلثي السكان لا يستطيعون الوصول إلى مصدر آمن لمياه الشرب.

6- وأكدت منظمة الصحة العالمية أن مدينة صنعاء، من أكثر المدن تعرضا للمرض، ثم منطقة أمانة العاصمة، والتي تحيط بها.

7- وأشارت المنظمة الأممية إلى أن  نسبة المنشآت الصحية التي تعمل بالكامل في اليمن أقل من 45%، لافتة إلى أن 300 مستشفى وعيادة طبية تدمرت بسبب الحرب الأهلية.

8- حذرت منظمة الصحة العالمية من تعرض 7 مليون و600 ألف شخص لخطر العدوى بالوباء القاتل.

9- كما حذرت الأمم المتحدة أن حوالي 17 مليوناً من بين سكان البلاد البالغ عددهم 26 مليوناً يواجهون نقصا في الغذاء ويعاني ثلاثة ملايين طفل على الأقل من سوء التغذية الحاد.

10- أشارت تقارير إعلامية إلى أن سبب تفشي الوباء هو الانقسام السياسي والنزاعات المسلحة ووجود سلطات موازية وجماعات إرهابية والأزمة الاقتصادية، وغيرها يجعل الحديث عن تضافر الجهود لمواجهة الكوليرا مجرد أمنية.