الأزهر يحارب الإرهاب بهذا القانون.. و"رجال الدين" خطوة لمحاربة الفتن
أخبار مصرية | الفجر
الثلاثاء ١٦ مايو ٢٠١٧
تسببت التصريحات التي أدلى بها الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف السابق التي وصف فيها المسيحيين بالكفار ومصيرهم جهنم وأن العقيدة المسيحية عقيدة فاسدة مستشهدًا بالقرآن بقوله تعالى "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة" إثارة الرأي العام المصري، وفي رد سريع من مؤسسة الأزهر أصدر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قرار بتشكيل لجنة لإعداد قانون لتجريم الحض على الكراهية، الأمر الذي أكد عليه الخبراء أنها خطوة ممتازة للحد من ظاهرة الفتنة.
* قانون لتجريم الحض
شكل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لجنة برئاسة المستشار محمد عبد السلام المستشار القانوني والتشريعي لشيخ الأزهر، لإعداد قانون لتجريم الحض على الكراهية ليقدم لمجلس النواب في دور الانعقاد القادم للمجلس.
* تثير القلاقل
من جانبه، علق الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف على خطوة تشريع هذا القانون قائلا: "إنه يأتي لمنع الموضوعات التي تثير القلاقل والمشاكل التي يثيرها البعض، وأن الهدف منه إغلاق الباب أمام هؤلاء".
* لا يوجد تفرقة
وفي نفس السياق، قال النائب عبد الكريم زكريا عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب في تصريح خاص لـ"الفجر"، إنه على مر العصور لم تكن هناك تفرقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر بأي شكل من الأشكال وتربطنا أعراف وتقاليد لمدى الدهر.
* تستهدف الوقيعة
وأضاف عبدالكريم، أن التصريحات التي أدلى بها الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف السابق التي وصف فيها المسيحيين بالكفار وأن العقيدة المسيحية عقيدة فاسدة لا يقبلها أحد على الإطلاق، مؤكدًا أنها تستهدف الوقيعة بين المصريين.
* غير مقبولة
من جانبه، علق الدكتور محمد عبدالعاطي رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر في تصريح خاص لـ"الفجر" على التصريحات التي أدلى بها الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف السابق التي وصف فيها المسيحيين بالكفار وأن العقيدة المسيحية عقيدة فاسدة وأن المسيحيين كفرة قائلا:"غير مقبولة على الإطلاق".
* لمحاربة الإرهاب
وقال عبدالعاطي، إن خطوة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتشكيل لجنة لإعداد قانون لتجريم الحض على الكراهية تدل على مُحاربته للإرهاب.