الأقباط متحدون - المؤبد للمتهمين بقتل ضابط الأمن الوطنى ولاعب المقاولون و3 آخرين بالشرقية
  • ٠٩:٠٥
  • الاثنين , ١٥ مايو ٢٠١٧
English version

المؤبد للمتهمين بقتل ضابط الأمن الوطنى ولاعب المقاولون و3 آخرين بالشرقية

حوادث | اليوم السابع

٤٠: ٠٩ م +02:00 EET

الاثنين ١٥ مايو ٢٠١٧

محكمة جنايات الزقازيق -أرشيفية
محكمة جنايات الزقازيق -أرشيفية

 عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، مساء اليوم، 3 أشخاص بقرية جزيرة السعادة، بالسجن المؤبد، لقيامهم بقتل  ضابط بجهاز الأمن الوطني بالزقازيق، ولاعب كرة و3 أشخاص بالقرية، وإصابة 5 أخرين.

 
صدر القرار برئاسة المستشار أحمد عطية، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عبد الرحمن عبد السلام، ومحمد محمد ناجي، وسكرتارية نبيل شكري.
 
تعود أحداث القضية لشهر 12 يونيو لسنة 2015،  عندما تلقي مدير أمن الشرقية،  إخطارا من  مدير المباحث الجنائية، بوقوع مشاجرة بين عائلتين بقرية جزيرة السعادة، وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين من أهالى القرية بأعيرة نارية .
 
وتبين من أقوال شهود العيان بالقرية حدوث مشاجرة بسبب خلاف على قيراطين أرض، بين عائلتين، حيث اشترت عائلة "عيد" قطعة أرض عبارة عن قيراطين مباني بمدخل القرية، من عائلة خالد بهدر، والد اللاعب، خالد عبد السلام بهدر، لاعب نادى المقاولون ومنتخب الناشئين السابق، من إجمالى 4 قراريط، وذلك قبل 3 أشهر من وفاة والد اللاعب.
 
وحاول أبناء عائلة "عيد" بناء سور على هذه المساحة لضم القراطين المتبقين، بعد رفض اللاعب بيعهما لهم بمبلغ أقل من سعر الأرض فى الوقت الحالى، وتقدم اللاعب بشكوى إلى الزراعة وتم إزالة السور، وقامت عائلة بهدر بالتشاجر مع أبناء عائلة "عيد"، وتدخل العقلاء بالقرية للفصل بينهم، وتم الاتفاق على عقد جلسة عرفية بمنزل "سيلمان عيد الصافى" أمين شرطة بمباحث الكهرباء بالقاهرة، حضرها أمين شرطة آخر يدعى سليمان نصر الله السيد" بجهاز الأمن الوطني.
 
وتبين من التحريات أثناء عقد الجلسة العرفية،  بين عائلة "بهدر" وعائلة "عيد"، أطلق "سليمان نصر الله السيد" أمين شرطة بجهاز الأمن الوطنى، النيران من سلاحه الشخصى على لاعب كرة القدم الذى توفى فى الحال متأثرا بإصابته بطلق نارى بالرقبة، كما توفى كل من "سليمان عيد الصافى" أمين الشرطة الذى كانت فى منزله الجلسة العرفية، قريب أمين شرطة الأمن الوطنى، كما تم قتل "سمير عبد الدايم" وأصيب 5 آخرين بأعيرة نارية من سلاح أمين شرطة الأمن الوطنى، الذى لاذ بالفرار، بعد الحادث مباشرة.
 
وقام جميع أفراد أسرته بالفرار من القرية وترك منازلهم خشية من تعرضهم لأذى .
 
وأثناء توجه مأمورية مكبرة،  من  المباحث الجنائية، ومأمورية من الأمن المركزى والأمن العام والأمن الوطنى ، لضبط أمين الشرطة المتهم الهارب، وذلك بعد أن وردت معلومات سرية عن اختبائه بمنطقة بدائرة مركز أبوحماد، وبمجرد مشاهدته للقوات، بادر بإطلاق النيران صوب القوات، مما أسفر عن استشهاد الرائد محمد الألفى الضابط بفرع الأمن الوطنى بالزقازيق، وذلك أثناء مشاركته مع القوات، وقامت قوات الشرطة بقتل  أمين الشرطة المتهم ، وذلك بعد إصابته بحالة هستيرية قتل خلالها كل من يقابله. وخاصة أن أهالى قريته أكدوا انه أصيب بحالة هياج بعد قتله 3 فى الجلسة العرفية.
 
 وقررت النيابة العامة، إحالة 3 من المتهمين من أقارب أمين الشرطة، لمحكمة الجنايات لتورطهم في الأحداث، ومساعدتهم أمين الشرطة، في التعدي علي المجني عليهم.