كتبت: تريزة سمير
أشار د. "محمد البلتاجي"- القيادي بجماعة الإخوان المسلمين- إلى أن مطالب ثورة 25 يناير، على رأسها إقالة حكومة الفريق "أحمد شفيق" وحل جهاز أمن الدولة، معربًا عن تقديره لقيادات الجيش، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه ليس بديلًا عن مطالب الشعب، حسب ما جاء بموقع اليوم السابع في عدده الصادر أمس. مضيفًا أن الميدان لن ينفض إلا برحيل حكومة شفيق، أن الاعتصام السلمى حق مشروع.
 
من جانبه، دعا "عبد الحليم قنديل"- المنسِّق السابق لحركة كفاية- المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة الاستجابة للمطالب الشعبية بإقالة حكومة "شفيق"، وتشكيل جمعية منتخبة لوضع دستور جديد للبلاد، وليس إحداث تعديلات أو ترقيعات للدستور، وإطلاق حرية تكوين الأحزاب.
 
وأكَّدت الكاتبة "فريدة النقاش" أن تظاهرات ميدان "التحرير" تُعد وسيلة أساسية للضغط على النظام الحالي، وأنها تهدف إلى حماية مكتسبات الثورة وليس تدميرها. مشيرةً إلى أنه من الخطأ أن يطلب أي شخص وجود أو عدم وجود متظاهرين في "التحرير"، حيث أن هناك حرية ولا يمكن فرض ذلك على المتظاهرين. موضحةً أن المطالبة بتأسيس جمعية منتخبة لوضع دستور جديد هو مطلب قديم طالبت به المعارضة كثيرًا، وأن الدستور الحالي جرى تعديله ثلاث مرات إلى أن أصبح متهلهلًا تمامًا.
 
وأشارت "النقاش" إلى أن مطالب ثورة 25 يناير لم تحقق جميعها بعد، حيث أن حالة الطوارئ لازالت موجودة، كما أن هناك قوانين مقيِّدة للحريات وللأحزاب والصحف، بالإضافة إلى وجود الحكومة التي اختارها الرئيس السابق، وعدم محاكمة من قاموا بتعذيب المتظاهرين. وقالت: "رغم أن هناك محاكمة للفاسدين بدأت بالفعل، ولكنها مازالت تخفي الكثير من الفاسدين".