الأقباط متحدون - بعد تكفير عبدالجليل للمسيحيين.. ننشر أخطر الفتاوى السلفية الشاذة ضد الأقباط
  • ٠٩:٤٦
  • الجمعة , ١٢ مايو ٢٠١٧
English version

بعد تكفير "عبدالجليل" للمسيحيين.. ننشر أخطر الفتاوى السلفية الشاذة ضد الأقباط

أخبار مصرية | الفجر

٣٩: ٠٨ م +02:00 EET

الجمعة ١٢ مايو ٢٠١٧

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

في خطأ جديد، وقع فيه الشيخ سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، بعد هجومه على الديانة المسيحية، ووصفها بأنها "عقيدة فاسدة"، وأن المسيحيين كفرة ومصيرهم جهنم، مضيفًا بأنه لن يعتذر،" هذا اعتقادي أقاتل عنه ما حييت"،  ومن ثم أحيل للمحاكمة بتهمة ازدراء الأديان، إلا أنه لم يكن "عبد الجليل" أول من آثار الجدل، بفتواه ضد الأقباط، بل سبقه عدد من الدعاة السلفيين، بتصريحاتهم الشاذة.

تكفير المسيحيين
وهنا، قال الشيخ سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، في برنامجه "المسلمون يتساءلون" المذاع على قناة المحور الفضائية، خلال تفسيره للآية رقم 90 من سورة آل عمران، إن الذين يعملون السيئات أو "الكفار" لن تُقبل توبتهم عند الموت، وأن بعض النصارى واليهود، كفروا بعد إيمانهم، حيث أنهم أمنوا بعيسى وموسى، ولكن كفروا بمحمد، مضيفًا: "والله والله المشايخ الذين يقولون للمسيحيين أنكم مؤمنين ضللولهم، فأنتبهوا يا مشايخ واللهم بلغت".
 
ووجه عبدالجليل رسالة للمسيحيين وقال: "أنتوا طيبين وبشر وهنعاملكم كويس وأخواتنا في الإنسانية لكن العقيدة اللي أنتوا عليها فاسدة، وأرجعوا لربكم، رجعتوا لربكم أهلا وسهلا ولو مرجعتوش أهلا وسهلا، إخواتنا هنعيش في العالم ليس فقط في الوطن، متحابين ومسالمين، ليكم عندنا المحبة والمعاملة الحسنة، ومن ناحية العقيدة لازم تعرف إنها فاسدة، علشان متجيش تقول يوم القيامة محدش قالنا"، متابعًا: "يوم القيامة مش كانوا بيقولوا عيسى الله، ينتظروا عيسى بقى يخلصهم".

رئاسة السلطة التنفيذية
كما أفتى عبد المنعم الشحات، الداعية السلفي، بأنه لا يجوز لغير المسلمين تولى رئاسة السلطة التنفيذية" معلالا بـ"وجود موانع شرعية ودستورية وسياسية مِن تولى غير المسلم"، كما يرى أن "الديانة المسيحية منسوخة".

دفع الجزية
وفي فتوى سابقة، لمصطفى مشهور، مرشد تنظيم الإخوان، قال فيها إن "مرجعية الحكم هي الشريعة الإسلامية، وأن على الأقباط أن يدفعوا الجزية بديلًا عن التحاقهم بالجيش حتى لا ينحازوا إلى صف الأعداء عند محاربة دولة مسيحية".

التهنئة بأعياد الميلاد
كما أفتى ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأن التهنئة بالأعياد المرتبطة بالعقيدة هذا أشر من شرب الخمر وفعل المنكرات، فالملتحون الذين يهنئون الأقباط ليسوا من السلفية، فليس كل شخص ملتحٍ يُحمَل على الدعوة السلفية، فنحن لا نهنئ الأقباط.

تحريم رئاسة الدولة
هذا ووصلت الفتاوى الشاذة، إلى حد قول محمد مهدي عاطف، مرشد التنظيم سابقًا؛ إن الإسلام يحرم تولى غير المسلم_ في إشارة إلى الأقباط_ تولى رئاسة الدولة.

تحريم بناء الكنائس
وفي هذا الصدد، أفتى أبو إسحاق الحوينى أحد قيادات كبار السلفية، بتحريم بناء الكنائس، فقال فيها: "في ميثاق عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه إذا هُدمت كنيسة وسقطت لا ينبغى لها أن تجدد".

عدم إلقاء السلام
كما أفتى محمد إسماعيل المقدم، الأب الروحى للدعوة السلفية، بألا يبدأ المسلم السلام على النصارى، قائلًا: "لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم فى طريق فاضطروهم إلى أضيقه".

تحريم التعامل مع الأقباط
واستمرارًا للفتاوى الغريبة، دعا الشيخ صفوت الشوادفى، نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بمصر لتطبيق "العزلة المجتمعية" على أصحاب الديانات الأخرى، وخاصة الأقباط، وصلت إلى تحريم المعاملة في البيع والشراء.

التحريض ضد الكنائس
فيما جاءت التصريحات المحرضة لوجدي غنيم، الهارب خارج البلاد، ضد الأقباط، بقوله، إن الكنائس المصرية مليئة بالأسلحة والذخائر، وأفتى لأنصاره بضرورة مهاجمة الكنائس وقتل المسيحيين لكونهم كفارًا بحسب قوله وأنهم قاموا بتدبير انقلاب ضد الرئيس السابق مرسى.

الأقباط ليسوا شهداء
كما رفض "برهامي"،  أن يوصف ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية بالشهداء، دون مراعاة لآلام ذويهم، كما لا يجوز – من وجهة نظره- تهنئتهم بأعياد الميلاد.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.