الأقباط متحدون - بالفيديو.. سالم عبدالجليل والأقباط.. تكفير وإهانة ثم اعتذار عن جرح المشاعر
  • ٠٥:٤٥
  • الخميس , ١١ مايو ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. سالم عبدالجليل والأقباط.. تكفير وإهانة ثم اعتذار عن جرح المشاعر

٣١: ٠٨ م +02:00 EET

الخميس ١١ مايو ٢٠١٧

سالم عبدالجليل
سالم عبدالجليل

"عبدالجليل" أغضب الأقباط مرتين في نفس البرنامج.. مرة بسبب "العذراء" والأخرى بسبب العقيدة

كتب - نعيم يوسف
أثارت تصريحات الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، عن الأقباط، ووصفه للعقيدة المسيحية بأنها "فاسدة" غضبًا شعبيًا ورسميًا كبيرًا، بالإضافة إلى الغضب في الأوساط القبطية، ما دفع البعض لتقديم بلاغات ضده بتهمة إزدراء الأديان.

تكفير على الهواء
في لقائه مع برنامج "المسلمون يتساءلون" هاجم الشيخ سالم عبدالجليل، العقيدة المسيحية، والمسيحيين وقال: إن بعض النصارى واليهود، كفروا بعد إيمانهم، حيث أنهم أمنوا بعيسى وموسى، ولكن كفروا بمحمد، مضيفًا: "والله والله المشايخ الذين يقولون للمسيحيين أنكم مؤمنين ضللولهم، فأنتبهوا يا مشايخ واللهم بلغت".

وأضاف "عبدالجليل": "أنتوا طيبين وبشر وهنعاملكم كويس وأخواتنا في الإنسانية لكن العقيدة اللي أنتوا عليها فاسدة، وأرجعوا لربكم، رجعتوا لربكم أهلا وسهلا ولو مرجعتوش أهلا وسهلا، إخواتنا هنعيش في العالم ليس فقط في الوطن، متحابين ومسالمين، ليكم عندنا المحبة والمعاملة الحسنة، ومن ناحية العقيدة لازم تعرف إنها فاسدة، علشان متجيش تقول يوم القيامة محدش قالنا"، مضيفًا: "يوم القيامة مش كانوا بيقولوا عيسى الله، ينتظروا عيسى بقى يخلصهم".


اعتذار
عاد "عبدالجليل" ليعتذر عن "إيذاء مشاعر" الأقباط فقط، ولكنه أكد أن تكفير الأقباط جزء من عقيدته، وأنه لن يعتذر عن ذلك مطلقًا، مشيرا إلى أن ذلك جاء من  باب شرح لإحدى آيات القرآن.


هذه الواقعة لم تكن الأولى التي يثير فيها "عبدالجليل" غضب الأقباط، خلال برنامجه "المسلمون يتساءلون"، ثم يعود ليعتذر عن إيذاء المشاعر، بل سبق وتكررت الواقعة حينما تحدث عن زواج العذراء مريم من نبي الإسلام.

زواج العذراء
وأوضح "عبدالجليل" أن  السيدة مريم، ستكون من أوائل من يدخل الجنة مع أسياد النبيين، مضيفًا أن  "الله- تعالى- اصطفى السيدة مريم على نساء العالمين، ويشاركها في هذا الفضل كل من آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، والسيدة عائشة، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد"، مشيرًا إلى أن زواج العذراء مريم من الرسول محمد تكريمًا لها، مستندًا إلى بعض الآثار والأحاديث.


اعتذار آخر
عاد "عبدالجليل" للاعتذار عن هذه التصريحات مؤكدًا أنه " لم يقصد بها الإساءة أو الإهانة لعقيدة المسيحيين"، مشيرا إلى أن ذلك جاء من  باب شرح لإحدى آيات القرآن، مشددًا على أنه حريص على عدم الاقتراب من أي حديث يثير الغضب.