تيريزا ماي وزوجها.. حديث عن الطبخ وغرفة النوم والقمامة
منوعات | سكاي نيوز عربية
الاربعاء ١٠ مايو ٢٠١٧
قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الاثنين، إن حزب المحافظين الذي تنتمي له سيلتزم بتعهده خفض صافي الهجرة للبلاد إلى "عشرات الآلاف" سنويا. وفي محاولة للوصول إلى الناخبين الذين يهوون جوانب غير سياسة، تحدثت رئيسة الوزراء البريطانية تيزيزا ماي وزوجها فيليب، عن لمحة من حياتهما الخاصة.
وبعد أيام من زيارة المصانع والمشاركة في مؤتمرات لحزب المحافظين، اغتنمت ماي فرصة الظهور في برنامج تلفزيوني يذاع في وقت ذروة المشاهدة لتجيب على أسئلة تتراوح بين مدى حبها لزوجها فيليب والسبب الذي دفعها للدعوة لانتخابات مبكرة في الثامن من يونيو، بحسب رويترز.
وقال فيليب لبرنامج (وان شو) الذي يبثه تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) ردا على سؤال عن كيفية تقسيم الواجبات المنزلية "كل زواج فيه أخذ وعطاء أليس كذلك؟ اعتدت أن أقرر متى سأخرج القمامة أو ما إذا كنت سأخرجها".
وقال "قطعا إنني من يقوم بإخراج القمامة من البيت، أقوم إلى حد بعيد بالعمل الذي يقوم به الصبي عادة" رغم أنه يعد في الوقت الحالي"الشاي" أو العشاء بعدما أصبحت ماي تعمل بجد أكبر.
وقال "تيريزا طاهية بارعة" رغم أنها أجابت بأنه منذ أن أصبحت رئيسة للوزراء فإن متعتها في إعداد الطعام تقتصر الآن إلى حد بعيد على نهاية الأسبوع.
وكان فيليب ماي، وهو مدير بريطاني لعلاقات المستثمرين ويصغر بعام زوجته التي بلغت الستين، شريكا هادئا لماي منذ تعيينها رئيسة للوزراء بعد فترة قصيرة من تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو الماضي.
ولا يعرف الكثير عن علاقتهما عدا أنهما تقابلا في الجامعة وتزوجا بعد ذلك بفترة قصيرة. ويقول الزوجان إنهما لا يسمحان أبدا بدخول العمل إلى غرفة نومهما.
وقال ردا على سؤال عما إذا كان انجذب مباشرة لماي "بالتأكيد، كان حبا من النظرة الأولى".
ووافقت ماي على كلامه، بقولها "وأنا أيضا".
وكان ظهورهما في البرنامج جالسين بجوار بعضهما بعضا على أريكة محاولة واضحة من جانبها للوصول إلى عدد أكبر من الناخبين الذين قد لا تستهوي بعضهم البرامج السياسية.
وكانت تلك لمحة نادرة لحياة ماي الشخصية، بداية من طفولتها كابنة لكاهن ولزواجها المستمر منذ 37 عاما تقريبا إلى دخولها لأول مرة إلى مقر إقامتها الرسمي في داوننغ ستريت.
وقالت "الأمر بالنسبة يتعلق دائما بكيفية جعل الأمور مختلفة لأن السياسة معنية بالناس ومعنية بكيفية تحسين حياة الناس... عمل أشياء ستساعد الناس حقا على النهوض وأن يكون لديهم مستقبل أفضل."